قالت المفوضية الأوروبية إن خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي الألماني "نورد ستريم 2" ليس من المصلحة المشتركة للاتحاد الأوروبي، لكنها تخطط لمناقشة الاتفاق بين الولايات المتحدة وألمانيا بين الدول الأعضاء في الاتحاد.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة والمناخ، تيم ماكفي، في مؤتمر صحفي، إن المفوضية تعتزم مناقشة تفاصيل تنفيذ هذا الاتفاق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في محاولة لضمان أن تكون أي إجراءات جيدة التنسيق، وتتماشى مع روح التضامن.
وقال ماكفي إن أوكرانيا كانت دولة عبور موثوقة، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سهل اتفاقية العبور الحالية التي تستمر حتى عام 2024، وأنه على استعداد لتسهيل المناقشات بشأن تمديد هذه الاتفاقية.
وأضاف: "في الوقت نفسه، نعمل بشكل مكثف مع أوكرانيا لدعم انتقالها نحو مصادر طاقة أنظف، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، كما نفعل مع العديد من الدول تماشيا مع الاتفاقية الخضراء الأوروبية".
وقد أعلنت الولايات المتحدة وألمانيا يوم الأربعاء عن التوصل لاتفاق بشأن مسألة مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، في محاولة للحد من المخاطر التي قد يمثلها المشروع المثير للجدل على أوكرانيا.
وكانت الولايات المتحدة تعارض المشروع منذ بدايته في عام 2012، وفرضت عقوبات مرتبطة بخط الأنابيب في عام 2019.
ومن المتوقع أن يكتمل الخط الشهر المقبل، وسينقل 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، ما يضاعف تقريبا واردات ألمانيا من الغاز من روسيا.
تشعر أوكرانيا بالقلق من أن نقل الغاز الطبيعي بين روسيا وألمانيا قد يتجاوز خط الأنابيب الحالي الذي يمر عبر البلاد، ما يجعلها تخسر رسوم نقل الغاز ويقوض موقع كييف الاستراتيجي في مواجهة روسيا.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
شينخوا
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022