تجاوز الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الخطوط الحمراء، بإجبار طائرة مدنية على الهبوط في مينسك، من خلال التهديد بطائرات عسكرية، والهدف، اعتقال رئيس تحرير قناة Nexta على تيليغرام، رومان بروتاسيفيتش، وهو الشخصية المعروفة بنضالها ضد نظام لوكاشينكو.
إجبار الطائرة التي كانت متجهة إلى فيلنيوس من خلال القرصنة الجوية هو إرهاب دولة.
يريد لوكاشينكو المساومة على نفسه، أي ضمان السلامة الشخصية وسلامة أصوله، وهذا أيضا مفيد لبوتين، حيث سيضع لوكاشينكو في جيبه، وسيكون (لوكاشينكو) موضوعا للمحادثة والمساومة مع بايدن.
سيتفاعل الغرب بسرعة مع هذه المسألة، سواء من قبل العامة وغيرهم، والساسة سيكونون أكثر صرامة.
إذا لم ننضم الآن إلى الحزمة الكاملة للعقوبات الأمريكية والأوروبية ضد لوكاشينكو، سنبدو وكأننا ضعفاء، وبلا ضمير.
بالنسبة لي، من الخطر على الأوكرانيين السفر إلى بيلاروسيا الآن بأي شكل من الأشكال، حيث يواجه لوكاشينكو مأزقا، ولا يُعرف ما الذي سيخطر على باله، ولا ينبغي استبعاد نية الحصول على "رهائن إضافيين"، بمحاولات وهمية (ادعاء وجود قنبلة على متن الطائرة لإجبارها على الهبوط).
الآن، لوكاشينكو قادر على أي شيء، وأوكرانيا، كدولة أحرار، يخشاها ويكرهها.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
أوكرانيا برس - وسائل التواصل الاجتماعي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022