تظاهر أكثر من ألفي أوكراني، معظمهم من الشباب، ليلا أمام مقر الرئاسة في كييف، احتجاجا على حكم بسجن ناشط قومي، وقاموا بتحطيم زجاج نوافذ المبنى والكتابة على جدرانه.
ألقى الشبان قنابل دخانية يدوية الصنع وحاولوا إحراق اللوحة المعدنية التي كتب عليها "مكتب رئيس أوكرانيا" المثبتة على الواجهة قبل إطلاق أسهم نارية؛ وكانت الشرطة منتشرة في المكان، لكنها لم تتدخل.
حكمت محكمة في مدينة أوديسا جنوب البلاد على سيرهي ستيرنينكو، الرئيس السابق لفرع محلي للحزب اليميني الذي يوصف بالتطرف "برافي سيكتور"، في فبراير بالسجن سبع سنوات وثلاثة أشهر، بعد إدانته بهجوم مسلح ضد نائب محلي موال لروسيا انتخب في 2015.
نفى الناشط تورطه واستأنف الحكم. وأثارت قضيته موجة من الاحتجاجات، إذ اعتبر أنصار سيرهي ستيرنينكو أن الأدلة ضده ليست دامغة، ورأوا في إدانته عدالة انتقائية وفاسدة.
طالب المتظاهرون الذين تجمعوا بمناسبة عيد الميلاد السادس والعشرين لستيرنينكو، بالإفراج عنه وإقالة وزير الداخلية والنائب العام.
ورددوا هتافات "الحرية لستيرنينكو" و"أخرج يا زيليا" وهو لقب يطلق على الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وقد رفعوا لافتات كتب عليها "لسنا خائفين"، و"إصلاح المحاكم - الحرية لستيرنينكو" و"اليوم دوره وغدا سيكون دورنا".
رأى نائب وزير الداخلية الأوكراني أنتون هيراتشينكو في أعمال المتظاهرين "استفزازا" يرمي إلى دفع "الشرطة إلى استخدام القوة"، من أجل التسبب بـ"حمام دم"، على حد قوله.
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022