الولايات المتحدة: أثر احتلال القرم يتجاوز حدود أوكرانيا

قالت ليندا توماس غرينفيلد، ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن الدولي رفيع المستوى حول شبه جزيرة القرم بتاريخ 12 مارس، قالت إن "احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم ليس مشكلة أوكرانيا فحسب، بل يشكل تهديدا للأمن الدولي كله، بسبب محاولات روسيا تغيير الحدود القائمة بالقوة، فضلا عن التسليح الخطير لشبه الجزيرة المحتلة".

وأوضحت: "احتلال روسيا وعسكرة شبه جزيرة القرم له آثار تتجاوز حدود أوكرانيا. نقلت روسيا طائرات وصواريخ وأسلحة وذخائر ذات قدرة نووية إلى شبه الجزيرة، وزادت من وجودها العسكري في البحر الأسود وبحر آزوف ومضيق كيرتش. هذا تهديد للأمن المشترك في العالم".

وأكدت أنه "كما قال الرئيس بايدن الشهر الماضي، عندما غزت روسيا جيرانها، لم تنتهك فقط سيادة بلد آخر وسلامته الإقليمية، بل انتهكت القانون الدولي والأعراف التي تعمل الدول من خلالها مع بعضها البعض".

وأشارت ممثلة الولايات المتحدة إلى عدد كبير من المشاركين في الاجتماع حول شبه جزيرة القرم، معتبرة أن في ذلك "دليل قوي على أنه - بعد سبع سنوات من غزو روسيا لشبه جزيرة القرم - لا يزال المجتمع الدولي يدعم المبدأ الأساسي في ميثاق الأمم المتحدة: لا يمكن لأي بلد تغيير حدود دولة أخرى بالقوة".

وفي هذا الصدد، أشارت ليندا توماس غرينفيلد إلى أن الولايات المتحدة ترحب بمبادرة أوكرانيا الجديدة المتعلقة بالدعوة إلى مؤتمر "منصة القرم"، باعتبارها خطوة تالية نحو التزام الشركاء الدوليين بسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية. 

وقالت: "لقد حان الوقت لإنهاء احتلال روسيا شبه جزيرة القرم واعتداءاتها المستمرة في شرق أوكرانيا. نحن نتطلع إلى مواصلة عملنا مع أوكرانيا وحلفائنا وشركائنا للقيام بذلك".

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)