يخطط الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لتجديد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، التي ساءت في عهد سلفه ترامب، والتركيز على تعزيز الناتو ومواجهة كل من روسيا والصين.
الموضوع المركزي لسياسة الرئيس بايدن الخارجية، كما أكد مايكل كاربنتر مستشار بايدن خلال منتدى كييف الأمني، هو تجديد وتقوية تحالفات وشراكات الولايات المتحدة.
وقال: "العمل مع أصدقائنا الأوروبيين على التعافي بعد الصراع، وتعزيز التجارة وتقليل الحواجز التي أنشأتها الإدارة السابقة، فكما تعلمون، الإدارة السابقة رأت أن الاتحاد الأوروبي خصم استراتيجي. هذا سينقلب 180 درجة".
في الوقت نفسه، أشار كاربنتر إلى أن الاتحاد الأوروبي سيكون شريكا ذا أولوية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "معقل العلاقات عبر الأطلسي".
وأضاف: "أعتقد أن الرئيس بايدن سيغتنم الفرصة في أقرب وقت ممكن لتعزيز الناتو، ليس فقط من حيث القوة والوسائل والتنقل والاستعداد القتالي، وهو أمر حاسم بالتأكيد، ولكن الأهم من ذلك تماسك الناتو من أجل الإجماع السياسي. بدون ذلك، ما يتعلق بمعاهدة حماية أعضاء التحالف لا تستحق الورقة التي كتبت عليها.
في 26 يناير، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة منذ توليه منصبه.
قال البيت الأبيض إن من بين الموضوعات مقترحات بايدن لتمديد معاهدة ستارت الجديدة مع روسيا 5 سنوات، والدعم القوي لسيادة أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي المستمر.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022