التعليم العالي والمهارات الشخصية مزيج مثالي. لا ينبغي أن تحمل المعرفة وراء الكتفين.
الناس يتغيرون. كل شيء يتغير.
لقد غيرت وجهة نظري بنفسي مرارا وتكرارا، وكنت مخطئا، ولا أخجل من ذلك.
حتى سنوات قليلة مضت، كنت أعتقد أن التعليم العالي ليس إلزاميا أو ضروريا. ونظام التعليم في العديد من الجامعات، خاصة في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي، هو "نموذج قديم للقوزاق". إنه لا يلبي تحديات اليوم أو احتياجات أرباب العمل في المستقبل.
أكره الإكراه، ونظام التعليم ينكر حرية الفكر والإبداع والتجريب. التعليم الأكاديمي بشكل منفصل، والأعمال الحقيقية والمهن الناجحة بشكل منفصل، عالمان لا يتقاطعان. المهارات اللينة فقط هي ما يهم حقا تنميتها.
هكذا اعتقدت حتى وقت قريب.
كسر ابني إيفان هذا التحيز عندما التحق بإحدى أفضل كليات إدارة الأعمال في العالم - جامعة بوسطن.
من خلال اهتمامه بالتعلم، والتعمق في العملية، ونجاحه، أظهر لي أن التعليم الصحيح مهم.
لدى ابني مساحة كبيرة للحرية في دراسته، لكن المسؤولية عن ذلك تتزايد.
تم تعليمه "التعلم" والتفكير النقدي والفهم الواضح لمنطق العمليات التجارية.
يسمح له الانضباط الداخلي المنهجي اليوم بتحديد أهدافه بوضوح والتقدم نحوها.
بصفتي أبا، أنا هادئ. لديه ترتيب كامل في رأسه. إنه شاب هادف للغاية.
يعد التعليم العالي والمهارات الشخصية مزيجا مثاليا لشاب بدأ للتو.
لا ينبغي جر المعرفة خلف الكتفين. كلما كان التعليم أفضل، كان الاختيار في الحياة أوسع. الجامعة تطور وتقوي كل القدرات.
اختر التعليم بوعي. أولاً، اسأل نفسك: من ترى نفسك في المستقبل، لماذا تحتاج إلى التعليم؟
حاول أن تفهم هدفك، جرب نفسك في مجالات مختلفة.
لكي تصبح مهندسا مميزا، وطبيبا رائعا، وطاهيا مشهورا، تحتاج أولاً إلى الحصول على تعليم جيد. ولا تتوقف أبدًا عن التطور.
يتعلم المحترف الحقيقي طوال حياته، وإلا فلن يتمكن من النمو والتحسن.
السوق اليوم مثير للاهتمام بالنسبة للأشخاص الذين يعرفون كيفية التغيير ويتعلمون باستمرار.
أنا نفسي أتعلم باستمرار وأواكب كل ما هو جديد، لأن الحمقى فقط لا يتغيرون ويتعلمون.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
موقع "ليغا بزنس"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022