أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أن قرار الاتحاد الروسي بالانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة يهدف إلى تدمير الهيكل الأمني الأوروبي والأنظمة الدولية للحد من انتشار الأسلحة.
واتهمت الوزارة روسيا بأنها انتهكت بشكل صارخ معاهدة الأجواء المفتوحة، وبشكل خاص من خلال تقليص نطاقها بسبب ضمها أجزاء من أوكرانيا وجورجيا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "نعتبر هذا القرار مثالًا آخر على متابعة روسيا للسياسة الخارجية الهادفة إلى تدمير الهيكل الأمني الأوروبي وأنظمة الحد من التسلح الدولية، وتقويض القواعد والمبادئ الأساسية للقانون الدولي".
وأكد دبلوماسيون أوكرانيون أن معاهدة الأجواء المفتوحة تظل اتفاقية دولية مهمة ملزمة قانونًا للحد من التسلح، وتضمن الشفافية بين الدول الأعضاء، من خلال رحلات المراقبة فوق أراضي بعضها البعض.
في 15 يناير، أعلنت وزارة الخارجية الروسية بدء إجراءات انسحاب روسيا من معاهدة الأجواء المفتوحة.
يشار إلى أنه تم التوقيع على معاهدة الأجواء المفتوحة في 24 مارس عام 1992 في هلسنكي بفنلندا من قبل 27 دولة أعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في الأول من يناير 2002، حيث تضم حاليا 33 دولة هم: بلجيكا وبيلاروسيا وبلغاريا والبوسنة والهرسك وبريطانيا واليونان وجورجيا والدنمارك وإستونيا وأيسلندا وإسبانيا وإيطاليا وكندا ولوكسمبورج ولاتفيا وليتوانيا وهولندا وألمانيا والنرويج وبولندا والبرتغال وروسيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وتركيا والمجر وأوكرانيا وفرنسا وفنلندا والسويد والتشيك وكرواتيا.
وتحدد الاتفاقية نظام الأجواء المفتوحة، إذ يمكن للدول الأعضاء القيام برحلات مراقبة فوق أراضي بعضها البعض للتحكم في الأنشطة العسكرية وحالات الأزمات ومراقبتها.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022