هذا الأسبوع، وصلت العلاقات بين المملكة المتحدة وأوكرانيا إلى مستوى جديد، حيث سيبرم بلدينا اتفاقية شراكة استراتيجية تاريخية، ويمثل هذا معلما جديدا في تاريخ العلاقات الممتد 29 عاما بين بريطانيا وأوكرانيا المستقلة.
يُطلق على جدول أعمالنا الثنائي الجديد "معاهدة التعاون السياسي والتجارة الحرة والشراكة الاستراتيجية"، ويشير العنوان ذاته إلى اتساع وعمق العلاقة القائمة بيننا بالفعل.
تضمن هذه الوثيقة استمرارية علاقاتنا، ما يمنح مواطنينا ومجتمع الأعمال الثقة في قدرتهم على الاستمرار في القيام بأعمالهم بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ماذا تقدم المعاهدة الجديدة؟
تؤكد على قيمنا المشتركة، ويلتزم كلا البلدين بدعم المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، فضلاً عن النظام الدولي الذي يحفظ السلام، وتتمثل إحدى النقاط الرئيسية الواردة في الوثيقة في الاستعادة الكاملة لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
وستكون هذه أول اتفاقية تجارية ثنائية بين بريطانيا وأوكرانيا، تحدد القواعد التي بموجبها يمكن للشركات والشركات في أوكرانيا بيع سلعها وخدماتها في المملكة المتحدة، والعكس صحيح.
كما ستغطي الاتفاقية التعاون الاقتصادي والقطاعي في مجالات مثل الطاقة والتعدين والسياسة الصناعية والزراعة ومجتمع المعلومات والبيئة والتحديات العالمية لمكافحة تغير المناخ.
فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار الثنائي الفعلي، فإنها ستزيد حجم الصادرات، إلى جانب العمل على إزالة الحواجز التجارية، الأمر الذي من شأنه أن يوفر زيادة كبيرة في صادرات كلا البلدين معا.
نرى فرصًا في قطاعي الدفاع والنشاط النووي، وفي الأغذية والمشروبات، والسيارات، والفضاء، والتقنيات الزراعية المتقدمة ، والقائمة تطول.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون لبريطانيا الآن مبعوثة خاصة لرئيس الوزراء بهدف تفعيل التجارة مع أوكرانيا. البارونة ماير. وهذا مؤشر آخر على الأهمية التي نوليها لتعاوننا الاقتصادي الثنائي.
سيكون هناك المزيد من المعلومات حول وثيقة إطار العمل الجديدة هذه في الأيام والأسابيع القادمة.
أعوام من العلاقات، وقدر هائل من حسن النية بين حكومات وشعوب بلداننا، بالإضافة إلى قيمنا المشتركة، تمنحني الثقة في أنه يمكننا، ويجب علينا بلوغ آفاق جديدة في التعاون.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".
صحيفة "أوكراينسكا برافدا"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022