كشف سفير أوكرانيا لدى الجزائر ماكسيم صبح أن الجزائر تعد ثاني أكبر شريك اقتصادي وتجاري لأوكرانيا في أفريقيا.
وقال السفير الأوكراني في حوار مع صحيفة "الحوار" الجزائرية إن الجزائر تعد ثاني أكبر شريك تجاري واقتصادي لأوكرانيا في القارة الأفريقية بعد مصر، وهذا يعكس -بحسبه- المكانة الهامة التي تحتلها الجزائر في القارة.
وأشار السفير إلى وجود تعاون جيد في مجال الفلاحة، مع التركيز حاليا على الجانبين التجاري والاقتصادي، وعن مساعي لوجود قوي للمستثمرين والشركات الأوكرانية.
ويرى السفير الأوكراني أن البيئة أصبحت أكثر ملائمة، مع حرص الحكومة الجزائرية على تنويع الاقتصاد، والانفتاح، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وإصلاح المنظومة المصرفية؛ مؤكدا أن "هذه (البيئة) كلها تشجع المتعاملين الاقتصاديين، كما لدى أوكرانيا رغبة في تنمية التعاون في مجال الطاقة".
السفير الأوكراني عبر عن اعتزازه بالعلاقات المميزة التي تجمع الشعب الأوكراني بالشعب الجزائري، وأكد أن هذه العلاقات بين بلدين تمتد إلى ما قبل استقلال أوكرانيا عام 1991.
وأشار السفير أنه وخلال عمله بالجزائر التقى وسمع عن تجربة العديد من الأوكرانيين الذين عملوا في الجزائر زمن الاتحاد السوفييتي، في مجالات التعليم العالي، والطاقة، والفلاحة، والهندسة والطب؛ وحتى في وقتها كانوا يؤكدون أنهم أوكرانيون.
وعن عدد الطلبة الجزائريين في أوكرانيا اليوم، أشار أنه يزيد عن 1000 طالب، بحسب آخر الإحصائيات.
وعن إمكانية إلغاء التأشيرات بالنسبة للجزائريين، أشار السفير الأوكراني إلى أن المبادرة التي قام بها رئيس أوكرانيا بإلغاء التأشيرة بالنسبة لمواطني بعض دول الخليج هي مبادرة شخصية، وإنها جاءت كخطوة ثانية، سبقتها مرحلة أولى دامت سنتين، وهي الحصول على التأشيرة عند الوصول إلى المطار.
وبالنسبة للجزائر والدول الأخرى، التي لم يشملها القرار الجديد، أشار السفير إلى أنه من الممكن أن تكون البداية بالمرحلة الأولى، وهي الحصول على التأشيرة عند الوصول.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
صحيفة "الحوار" الجزائرية
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022