في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، حثت وزارة الخارجية الأوكرانية المجتمع الدولي على عدم إغفال مصير الأشخاص الذين اختفوا أو اختطفوا أو فُقدوا في الأراضي الأوكرانية التي احتلتها روسيا مؤقتا في القرم والدونباس.
وجاء في تعليق وزارة الخارجية بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري: "ينبغي على المجتمع الدولي أن يبقي مثل هذه الانتهاكات التي ترتكبها روسيا كدولة محتلة في اهتمامه المستمر، وأن يزيد الضغط على الاتحاد الروسي بسبب جميع حالات الاختفاء القسري".
وأضاف البيان: "من المهم زيادة الضغط الدولي على الاتحاد الروسي من أجل الوفاء بالتزاماته كدولة احتلال وفقا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لا سيما فيما يتعلق بضمان الحق في الحياة والحرية والأمن الشخصي".
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن مكتب المدعي العام التابع لجمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول ينفذان توجيهات إجرائية في 115 دعوى جنائية بشأن 117 حالة اختفاء قسري وسجن واختطاف.
وفي الغالبية العظمى من الحالات، تم الكشف عن وقائع تشهد على تورط سلطات الاحتلال الروسي. وسُجلت حالات ترهيب لأقارب المختفين، فضلاً عن عدم إجراء تحقيقات فعالة.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أنه "كما في الصورة العامة لاضطهاد أولئك الذين لا يتفقون مع سياسة موسكو، فإن تتار القرم يشكلون غالبية ضحايا الاختفاء القسري في شبه جزيرة القرم المحتلة".
تم مؤخرا اختطاف الناشط رينات أميتوف، خلال احتجاج انفرادي ضمني ضد الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم وتعرض للتعذيب حتى الموت في مارس 2014، بينما لا يزال إرفين إبراهيموف، عضو المجلس الإقليمي لباخشيساراي واللجنة التنفيذية للمؤتمر العالمي لتتار القرم، الذي اختُطف في 24 مايو 2016، مفقودًا.
قناة "أوكرانيا برس" على "تيليغرام": https://t.me/Ukr_Press
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - وكالة "أوكر إنفورم"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022