تجاهل مكتب الرئاسة الأوكرانية مطلبا جدده الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، دعا فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى تكرار الاعتذار عن مقطع فيديو نشره قبل فوزه بالرئاسة، عندما كان زيلينسكي آنذاك على رأس مجموعة "كفارتال 95" الكوميدية.
واعتبر قاديروف أن زيلينسكي اعتذر آنذاك عن المقطع الذي يُظهره باكيا على رحيل والده، ولكنه (زيلينسكي) اليوم مطالب بالاعتذار كرئيس دولة.
وصف الزعيم الشيشاني زيلينسكي بأنه "غير نزيه ومراوغ (فيما يتعلق بوعود إنهاء الحرب في إقليم الدونباس شرق أوكرانيا)، ودعاه إلى "بناء علاقات حسن جوار صحيحة مع روسيا العظيمة".
رد مكتب الرئاسة الأوكراني جاء بأهمال مطالب قاديروف، فقد اعتبر أن المطالب تشير مباشرة إلى نوع معين من العلاقات بين الدول، وهي من اختصاص الرئيسين الحاليين للبلدين فقط (روسيا وأوكرانيا).
عقوبات على قاديروف
يأتي هذا بالتزامن مع عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على قاديروف وعدد من أقربائه، قالت إنها بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان يمارسها في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: "لدى الوزارة معلومات موثوقة واسعة النطاق تفيد بأن قديروف مسؤول عن العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي ارتكبت قبل أكثر من عقد من الزمان، بما في ذلك التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء".
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن قلقه من أن الزعيم الشيشاني المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رمضان قديروف استغل تفشي الفيروس التاجي كذريعة لانتهاكات جديدة لحقوق الإنسان في المنطقة.
يذكر أن أوكرانيا كانت قد اتهمت قاديروف بإرسال مسلحين شيشانيين ومرتزقة للقتال في مناطق شرق أوكرانيا خلال سنة 2014، كما تتهمه أطراف أخرى بالمشاركة في إدارة مجموعة "فاغنر" للمرتزقة الروس في سوريا وليبيا.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022