طالبت وكالة الأمم المتحدة للطفولة جميع أطراف النزاع في شرق أوكرانيا الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من 6 سنوات، حيث أدت زيادة القصف إلى سقوط العديد من الضحايا بين الأطفال، وتدمير العديد المدارس منذ بداية السنة.
في بيان صحفي، قالت اليونيسف إن الزيادة في الهجمات، إلى جانب القيود المفروضة على الحركة لوقف انتشار الفيروس التاجي "تجعل الحياة لا تطاق" بالنسبة لحوالي 430.000 طفل عالقين في مناطق القتال بين قوات الحكومة الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا.
وقالت مديرة قسم أوروبا وآسيا الوسطى باليونيسيف: "من غير المعقول أن الأطفال والأسر في شرق أوكرانيا ليس عليهم فقط أن يتعاملوا مع إجراءات الإغلاق الصارمة التي تواجهها جميع العائلات في جميع أنحاء أوروبا، ولكن أيضا التهديد المستمر بأن منازلهم قد تتعرض للهجوم".
وأضافت أن الأطفال والأسر في شرق أوكرانيا، حيث قتل الصراع أكثر من 13 ألف شخص منذ أبريل 2014، "بحاجة ماسة إلى السلام".
وقالت اليونيسف إن عدد الضحايا من الأطفال المرتبط بالنزاع كان منذ بداية هذا العام 10 ضحايا، وهو ضعف عدد الضحايا من الأطفال مقارنة بالفترة الزمنية نفسها من العام الماضي.
خلال الأسبوع الأول من مايو/أيار، أصيب ستة أطفال بعد تعرض قراهم للقصف، وأصيبت ثلاث فتيات صغيرات، اثنتان منهما شقيقتان تبلغان من العمر 7 سنوات و10 سنوات، وأخرى تبلغ من العمر 7 سنوات، أصيبت بجروح خطيرة في إحدى الحوادث.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022