زيلينسكي: كان الخيار صعبا بين عودة المغتربين وأمن الأوكرانيين في الداخل

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
نسخة للطباعة2020.03.26

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -من خلال رسالة مسجلة- أن سلطات بلاده ستشدد إجراءاتها خلال فترة الطوارئ في البلاد بسبب جائحة الفيروس التاجي COVID-19.

وأشار في هذا الإطار إلى أنه اعتبارا من 27 مارس، سيتم إغلاق جميع الحدود.

وأوضح بالقول: "هذا النظام (حالة الطوارئ) لا يتعلق بالدكتاتورية، بل يتعلق بالانضباط. اليوم نتصرف بصرامة كما يتطلب الحاضر وتتطلب تحديات المستقبل".

وأشار إلى أنه حث قبل أسبوعين المواطنين على العودة على وجه السرعة إلى أوكرانيا، وأن الأغلبية فعلت ذلك بمفردها. 

وأضاف: "عاد أكثر من 80 ألف شخص إلى وطنهم بمساعدة السلطة. والآن، ليس هناك وقت للانتظار. واجهت السلطات خياراً صعباً، بين المواطنين الذين لا يزالون في الخارج، وأمن 40 مليون شخص داخل البلاد".

قال زيلينسكي: "واجبنا كدولة هو رعاية كل الأوكرانيين. أولئك الذين لن يتمكنوا من العودة في الأيام القليلة المقبلة سوف يتم الاعتناء بهم من قبل البعثات الدبلوماسية والتجمعات الأوكرانية في الخارج. لن ينسى أحد أوكرانيا واحدا يبقى في الخارج، وسنعيد تدريجيا من بقي في الخارج؛ ولكن مع مراعاة الوضع الوبائي في مكان الإقامة، وكذلك مستوى توفير التسهيلات اللازمة".

كما وعد زيلنسكي بأن أوكرانيا ستتخذ تدابير صارمة للسيطرة على الأسعار خلال فترة الحجر الصحي.

وقال رئيس الدولة: "سنفعل كل شيء لمنع ارتفاع أسعار السلع الأساسية في المناطق. بما أن مناشدة ضمير بعض البائعين لم تساعد، ستكون هناك مجموعة من الإجراءات الصارمة، التي من شأنها أن تدمر خطط جميع المضاربين"، على حد قوله.

قناة "أوكرانيا برس" على "تيليغرام": https://t.me/Ukr_Press

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

أوكرانيا برس - الإعلام المحلي

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022