سفيرة واشنطن السابقة لدى أوكرانيا تتهم ترامب بعزلها استنادا لـ"مزاعم كاذبة"

نسخة للطباعة2019.10.12

قالت السفيرة الأمريكية السابقة في أوكرانيا ماري يوفانوفيتش، إن الرئيس دونالد ترامب سعى لأشهر لإزاحتها عن منصبها، قبل أن تقال بناء على "مزاعم كاذبة" أطلقها أشخاص مشكوك بدوافعهم.

وأدلت يوفانوفيتش بهذه التصريحات للمحققين في قضية عزل دونالد ترامب أمس الجمعة، في أول ظهور لمسؤول سابق من إدارة ترامب أمام الكونغرس منذ إعلان هذه الإدارة الحرب على لجنة التحقيق البرلمانية.

ووجهت السفيرة السابقة انتقادات قاسية لسلوك إدارة ترامب في مجال السياسة الخارجية، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

ونقلت الصحيفة عن يوفانوفيتش انتقادها للتقارير "الخيالية" التي روج لها مقربون من ترامب قالوا إنها ليست مخلصة له، وأضافت أنها لم تفعل شيئا على الإطلاق لتخريب حملته أو رئاسته، كما أبدت قلقها من وزارة الخارجية التي أبلغتها باستدعائها إلى واشنطن رغم أنها "لم تفعل شيئا خاطئا"، مؤكدة أن الوزارة كانت تحت ضغط من ترامب منذ منتصف 2018 لإزاحتها.

وقال الديمقراطيون الذين يقودون التحقيق البرلماني إن البيت الأبيض أمر مساء الخميس وزارة الخارجية بمنع يوفانوفيتش من الإدلاء بشهادتها، ولكن بعد إصدار لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب مذكرة استدعاء بحق يوفانوفيتش، تحدت السفيرة السابقة إدارة ترامب وأدلت بشهادتها.

وجاءت شهادة يوفانوفيتش في الوقت الذي كشف فيه سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي جوردون سوندلاند، أنه هو أيضا سوف يلتزم بمذكرة استدعاء من مجلس النواب ويدلي بشهادته أمام الكونغرس الخميس المقبل، متحديا أوامر الإدارة الأميركية بعدم القيام بذلك.

وكان ترامب اعترف علنا بالسعي لإقالة السفيرة خلال اتصاله مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي.

ويؤكد ترامب وجمهوريون آخرون باستمرار أن بايدن المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، سعى إلى إقالة المدعي العام في أوكرانيا لحماية ابنه هانتر الذي كان يعمل لدى شركة أوكرانية للطاقة.

يذكر أن ترامب يواجه اتهامات بأنه مارس الضغط على قيادة أوكرانيا من أجل فتح تحقيق مع نجل بايدن.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

AFP

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022