أكد زعماء مجموعة "رباعية النورماندي"، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، والروسي فلاديمير بوتين على وجوب تحقيق أهداف إتفاقية مينسك لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا قبل نهاية هذا العام 2015.
جاء ذلك في أول إتصال بين الزعماء الأربعة منذ نهاية أبريل الماضي.
بوروشينكو وخلال هذه المحادثات أعرب عن قلقه إزاء استمرار التصعيد في الدونباس، ودعا إلى التنفيذ الكامل لإتفاقات مينسك. كما شدد على أن أوكرانيا وعلى عكس الطرف الآخر تلتزم بما أتفق عليه في مينسك.
بدورهما، أكدا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على أهمية إعتماد التعديلات اللازمة في الدستور الأوكراني والتي أقرها البرلمان فيما تعلق بلامركزية السلطة. واتفق الجانبان على مواصلة الحوار الأسبوع المقبل في هذا الإطار.
في الوقت نفسه، ووفقا للكرملين، فقد أكد الرئيس الروسي خلال هذه المباحثات أن أهم شرط لتسوية الأزمة الأوكرانية هو الحوار المباشر بين كييف والدونباس. واستغل بوتين هذه المحادثات لكي يطلب من نظيره الأوكراني رفع "الحصار الافتراضي" عن المناطق الانفصالية بحسب ما يقول الكريملن.
تأتي هذه المباحثات أيام فقط من موافقة البرلمان الأوكراني على تعديل الدستور الذي يأتي في إطار الاصلاحات السياسية الكبرى في البلاد، وكذا اعلان الرادا عن موعد للإنتخابات المحلية نهاية أكتوبر القادم.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022