2012.05.07دعا المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم اليوم الاثنين إلى مراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا مثلما هو الحال في كل الدول، مشيرا إلى أن إقامة بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2012) بأوكرانيا وبولندا تمثل فرصة جيدة لمناقشة هذه القضايا.
وتعاني الحكومة الأوكرانية من تزايد الضغوط عليها بسبب ادعاءات بسوء معاملة رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو في سجنها.
وقال سياسيون من عدة دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي إنهم لن يحضروا أي من المباريات التي ستقام بأوكرانيا ضمن فعاليات البطولة التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا في الفترة من الثامن من حزيران/يونيو إلى أول تموز/يوليو المقبلين.
وقال لوف: "أرى من أعماقي أن حقوق الإنسان من أعظم مقوماتنا".
وأضاف أن حرية الصحافة والتعبير وحماية الأقليات و"المعاملة الإنسانية للسيدة تيموشينكو" قضايا يجب مراقبتها، بغض النظر عن كونها في أوكرانيا أو أي بلدان أخرى.
وقال لوف: "لن نذهب إلى أوكرانيا كشرطة عالمية"، مستنكرا دعوات المقاطعة، ولكنه قال إن الاهتمام العام بالبطولة يمثل فرصة جيدة "لمناقشة القضايا الحقوقية".
وأوضح أن هذه القضية ستناقش أيضا مع لاعبي المنتخب الألماني "الذين لهم الحق في إبداء الرأي"، مثلما فعل فيليب لام قائد الفريق عندما أبدى رأيه مؤخرا، حيث انتقد أوكرانيا ودعا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى التعبير عن رأيه أيضا.
وقال أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني إن الطاقم الفني للفريق يراقب الموقف "بقلق"، ويكثف اتصالاته مع السياسيين في بلاده حول هذا الشأن.
كووورة
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022
