من مواليد 27 نوفمبر العام 1960.
ملهمة الثورة الموالية للغرب في أوكرانيا في العام 2004، معارضة ورئيسة وزراء سابقة، مناضلة سياسية تتمتع بحضور قوي لكن لا تخلو مسيرتها من بعض النواقص.
معروفة بجديلتها الأوكرانية التقليدية.
تعرف بـ «المرأة الحديد» وتتمتع بأعصاب فولاذية تشكل أبرز خصائص صورتها ورمزيتها، ليست من النوع الذي يستسلم حتى لو كانت مكبلة، كما أثبتت ذلك طوال حياتها السياسية.
تسلمت تيموشنكو الخبيرة الاقتصادية إبان الاتحاد السوفياتي، إدارة شركة كبيرة للطاقة حصلت على احتكار تصدير الغاز الروسي إلى أوكرانيا بعد استقلال البلاد في 1991.
وهذا المنصب الذي حصلت عليه بفضل بافلو لازارينكو - رئيس الوزراء السابق المسجون اليوم في الولايات المتحدة بتهمة اختلاس وتبييض أموال - تسبب لها بملاحقات في أوكرانيا وروسيا بتهمة دفع مفترض لرُشاً إلى مسئولين في وزارة الدفاع الروسية.
أقفلت هذه القضية في 2005 في ظروف غامضة بعد الثورة في أواخر 2004 التي أوصلتها إلى رئاسة الحكومة.
في 1997، بدأت تيموشنكو مسيرتها السياسية لدى انتخابها عضواً في البرلمان.
في 1999 أصبحت نائب رئيس الوزراء في حكومة فيكتور يوتشينكو، حليفها في الثورة البرتقالية الذي كان رئيساً للوزراء لدى الرئيس ليونيد كوتشما.
في 2001، اختبرت السجن حيث حبست شهراً بسبب قضية متصلة بالغاز الروسي.
دفع بها عزلها وحبسها في 2001 للانتقال إلى صفوف المعارضة. وانضمت أواخر 2004 إلى فيكتور يوتشينكو على رأس الثورة السلمية التي أدت إلى إبطال فوز فيكتور يانوكوفيتش الخلف المعين لكوتشما بسبب التزوير.
بعد وصولهما إلى السلطة، بدأت حرب شرسة بين الزعيمين من خلال تبادل الاتهامات بالفساد.
في العام 2010، خسرت الانتخابات الرئاسية أمام يانوكوفيتش.
اعتادت هذه المرأة النحيفة أن تتطور في عالم يشكل الرجال محوره، على غرار محاكم الثورة البرتقالية واللقاءات مع رجل روسيا القوي، فلاديمير بوتين.
وصفت تيموشنكو نفسها في مقابلة صحافية «لستُ وحشاً خالياً من العاطفة والخوف ليس غريباً عني، مثل أي شخص. لكن يمكننا التحكم فيه».
ولتيموشنكو ابنة تزوجت في 2005 من الموسيقي البريطاني شون كير.
وكالات
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022
التعليقات:
(التعليقات تعبر عن آراء كاتبيها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس")