تقوم مجموعة برلمانية أوروبية بزيارة الى شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا وذلك لأول مرة منذ إحتلالها من قبل روسيا العام الماضي.
ورغم عدم موافقة السلطات الفرنسية على هذه الزيارة، يتواجد برلمانيون فرنسيون بالعاصمة الروسية موسكو، قبل التوجه الى شبه جزيرة القرم التي ستكون أول زيارة لسياسيين من أوروبا الغربية الى شبه الجزيرة منذ ضمها روسيا.
الوفد يضم في صفوفه عشرة برلمانيين من مجلس الشيوخ الفرنسي بقيادة النائب تيري مارياني الذي سيصل موسكو غدا الأربعاء قبل التوجه الى القرم يوما بعد ذلك وبالضبط الى العاصمة سيمفيروبول ويالطا.
وفيما أعلن قائد الوفد الفرنسي عن عدم دعم بلاده لهذه الزيارة، ذهب العديد من السياسيين الروس الى إعتبارها صفحة جديدة في الحوار البرلماني بين روسيا وأوروبا حول قضية القرم.
البرلماني الفرنسي عن حزب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي إعتبر أن "السمة المميزة لبلاده أن البرلمانيين قادرين على تحمل المسؤولية ،فهناك سياسة الدولة، والتي تتمتع باحترام كامل، حتى لو لم نتفق دائما معها ولكن هناك أيضا الدبلوماسية البرلمانية" بحسبه.
ونقلت وسائل إعلام عن تييري مارياني: "نحن مهتمون لمعرفة ما يحدث في الواقع وذلك في إجابة على سؤال حول ما إذا كان هذا مظهر من مظاهر التعاطف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
هذا وكانت أول زيارة لعضو في حكومة أجنبية لشبه جزيرة القرم من طرف وزير البيئة والموارد المائية لدولة زيمبابوي سيفيور كاسوكوفيري وذلك في أواخر ديسمبر 2014.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022