يواصل وزراء خارجية حلف الشمال الأطلسي (ناتو) اجتماعهم في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل لليوم الثاني على التوالي، حيث يبحث الاجتماع عدة ملفات، بينها ضم أعضاء جدد للمنظومة الدفاعية الغربية.
ويدرس الحلف انضمام كل من مقدونيا وكرواتيا وألبانيا وجورجيا وأوكرانيا. وبينما يتفق كل الأعضاء على انضمام البلدان الثلاثة الأولى ثمة أعضاء -بينهم ألمانيا- أبدوا تحفظهم على ضم أوكرانيا وجورجيا لأن ذلك سيوسع شقة الخلاف بين الحلف وموسكو.
من جانبه، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن الاجتماعات -التي تستمر يومين- ستركز على رسم ملامح المرحلة القادمة والمساهمة في تعزيز الاستقرار بالدول المجاورة، وأضاف أن "تحقيق الاستقرار في دول الجوار يعني تعزيز أمن دول الحلف".
وأكد ستولتنبرغ أن الحلف ينظر بكثير من القلق والترقب لما تقوم به روسيا من أعمال لتمديد مناطق نفوذها بمحاذاة الدول الأعضاء فيه، مشيرا إلى أن الحلف سيعقد جولة محادثات مع روسيا قبل قمته المرتقبة بالعاصمة البولندية وارسو في يوليو/تموز المقبل.
ورأى أن روسيا تسعى لبلورة وتكريس نفوذها في عدة مناطق من العالم، وبالتالي فعلى ناتو السعي إلى التأقلم ومواجهة هذا التغير عبر إجراءات أمنية تتوازى مع الإبقاء على الحوار مفتوحا مع روسيا.
وأثناء قمة مرتقبة في وارسو سيصادق زعماء ناتو على نسخة منقحة من قرار ينص على نشر أكبر عدد من القوات في دول أوروبا الشرقية كجزء من إستراتيجية "الردع والحوار"، بهدف تقديم ضمانات للحلفاء بأنهم لن يكونوا وحدهم.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات - الجزيرة
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022