ما الذي تبقى من ثورة أوكرانيا البرتقالية في ذكراها السابعة؟ (فيديو)

2011.11.23

_{جانب من اعتصامات الثورة البرتقالية وسط العاصمة كييف قبل 7 أعوام (الفرنسية)}

قبل سبع سنوات تجمهر الأوكرانيون ليقولوا: كفى. وكان ذلك غداة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2004، التي شابها التزوير لصالح الرئيس الحالي فيكتور يانوكوفيتش.

نصف مليون شخص أعلنوها إضرابات و مظاهرات في الشوارع وفي ساحة الاستقلال وسط العاصمة كييف لمدة خمسة عشر يوما، حتى ألغيت نتائج الانتخابات.

فكتور يوتشينكو كان أحد زعماء الثورة البرتقالية، لكنه أصبح اليوم نسيا منسيا، لكنه يرفض وصف ما حدث معه بالهزيمة، فيقول: "كانت الثورة البرتقالية أول حدث جلب لنا حرية الاختيار، لم لا أكون فخورا بذلك؟، لماذا يتحدث الناس عن الهزيمة؟، لو أنك قمت في يوم ما بكل شيء في سبيل حرية الاختيار فلا أحد سوف ينكر هذا الإنجاز، لأن الديمقراطية لا تعطى من أحد، وعند حصولك على الديمقراطية سوف لن تهبها لأحد. وهذا ما جرى في أوكرانيا فقط بفضل الثورة البرتقالية".

ويرى محللون أن مظاهرات ساحة الاستقلال قبل سبع أعوام كانت محاولات لجعل السلطات الأوكرانية أوروبية وأوكرانية في الوقت ذاته، لكن هذه الآمال لم تترجم على أرض الواقع بالكامل، معتبرين أن الثورة لم تنته بعد، وإنجازها مرتبط إما بإصلاحات أو "بثورة جديدة".