قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إن الشعب الأوكراني الذي أعلن قبل 4 سنوات رغبته في الانضمام لأوروبا، لا زال يتعرض للهجمات الروسية، مؤكدة وقوف واشنطن بجانب أوكرانيا ضد موسكو.
جاء ذلك في بيان صادر عن متحدثة الخارجية، هيذر ناورت، بمناسبة الذكرى الرابعة لـ"ثورة الكرامة الأوكرانية" (ثورة الميدان) التي اندلعت 2013، وأطاحت برئيس البلاد الأسبق فيكتور يانوكوفيتش في عام 2014.
ولفتت ناورت إلى أن الشعب الأوكراني في مثل هذا اليوم من 4 سنوات احتشد في ميدان كييف، "ليعلن رغبته في أن يكون جزءاً من أوروبا، وقد أسفرت الأحداث التي شهدتها البلاد عن مقتل أعداد كبيرة".
وتابعت: "الولايات المتحدة تقف بجانب أوكرانيا ضد الهجمات الروسية التي كانت سبباً في مقتل عشرات آلاف الأشخاص، وأجبرت مليوناً و600 ألف شخص على ترك منازلهم".
وفي مطلع فبراير الجاري، أعلنت روسيا نشر صواريخ "إسكندر" المتطورة القادرة على حمل رؤوس نووية في منطقة كالينينغراد على بحر البلطيق، وهي جيب روسي محصور بين بولندا وليتوانيا، ويمثل ذلك رداً على تعزيز الولايات المتحدة قواتها في منطقة البلطيق.
ونشرت روسيا خلال الأشهر الماضية منظومات صواريخ طويلة وقصيرة المدى، ومن ذلك منظومتان من صواريخ أس 400 في شبه جزيرة القرم، قرب مدينة سيفاستوبول وبلدة فيودوسيا الساحلية، وستراقب من خلالها المجال الجوي فوق الحدود مع أوكرانيا، في تصعيد للتوتر العسكري في المنطقة.
وتقول واشنطن إن نشر مثل هذه المنظومات الصاروخية قرب دول البلطيق وبولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، "يزعزع الاستقرار"، وعبر مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من أن نشر الصواريخ يشكل تطويراً دائماً للقوات الروسية في المنطقة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022