بعد عام من بداية الحرب في أوكرانيا، وإعلان دونيتسك عن تشكيل "جمهورية مستقلة"، كييف قررت وقف كل المساعدات المالية للإنفصاليين، بحجة أنهم يمولون بها الحرب. وكل المساعدات تقدم في المناطق التابعة لكييف. ومنذ أبريل/نيسان الماضي أصبحت المصارف المحلية في دونيستك تدفع بالروبل العملة الروسية، بدلاً من الهريفنا الأوكرانية.
إفجيني، عامل منجم متقاعد (كان يعيش في ماريوبول إلى غاية مارس/آذار الماضي، أين كان يتقاضى منحته الأوكرانية. وهو يحصل الآن على 8000 روبل روسي في الشهر) يجيب على أسئلة مراسل يورونيوز قائلاً:
“نعم، أتحصل على منحتي.
يورونيوز: كم هي؟
تحصلت على 8000 روبل.
يورونيوز: هل هي أحسن من الماضي أم هي نفسها؟
كلا، الأمر هو أن الأسعار ارتفعت. في المقابل أصبحت ثلاث مرات فقيراً بسبب التضخم.”
نسبة الفقر في تزايد مستمر والبعض يعيش بفضل المساعدات الإنسانية، المقدمة من مؤسسة رينات أحمتوف دون تمييز، وهو من أغنياء دونيتسك.
سيرغي باريشنيكوف، رئيس كلية العلوم السياسية في جامعة دونيتسك، وهو مستشار للجمهورية المعلنة في دونيتسك يقول:
“بصفة عامة، نسبة الدفع بالروبل الآن، يحتمل أن تكون مرتفعة أكثر من الدفع بالهريفانا، وخطوة بخطوة ،أصبحت عاملاً مهماً للوحدة والتكامل مع الإقتصاد والمالية في الفضاء الروسي.”
و رغم أن الحرب وضعت أوزارها إلا أن تضاعف الأسعار بسبب التضخم، ينبؤ بمضاعفات إقتصادية حادة.
يورونيوز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022