قال زوج رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو المحتجزة في أوكرانيا إن "ضغطا هائلا" واضطهادا من حكومة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش أجبره على الفرار إلى جمهورية التشيك وطلب اللجوء فيها.
وقال أولكساندر تيموشينكو (51 عاما) الذي منح حق اللجوء السياسي في التشيك في بيان: "النظام في أوكرانيا لم يحجم عن استخدام أساليب قذرة. لم يتمكنوا من كسر يوليا تيموشينكو، سواء من خلال الترويع أو المحاكم أو السجن أو التعذيب، لذلك لجؤوا لوسائل أكثر دنائة، فبدأوا في اضطهادي أنا وأفراد آخرين من أسرتها".
وساعدت يوليا تيموشينكو في قيادة الثورة البرتقالية عام 2004 التي أحبطت أولى محاولات يانوكوفيتش لتولي الرئاسة، ثم شغلت بعدها منصب رئيس الوزراء فترتين.
لكن بعد أن عاد يانوكوفتيش وفاز عليها في انتخابات الرئاسة في فبراير شباط 2010، أقيمت ضدها وضد آخرين في المعارضة دعوى قضائية انتهت بالحكم بسجنها في المحاكمة التي جرت العام الماضي.
وصدر حكم عليها بالسجن سبع سنوات في أكتوبر تشرين الأول لاتهامات بإساءة استغلال منصبها، من خلال فرض اتفاق للغاز في 2009 مع روسيا عندما كانت رئيسة للوزراء، وهو ما تقول حكومة يانوكوفيتش إنه فرض على أوكرانيا ثمنا باهظا مقابل إمدادات الغاز الروسي.
وتقضي يوليا (51 عاما) حاليا العقوبة في سجن بمنطقة خاركيف الشرقية التي تبعد نحو 500 كيلومتر عن العاصمة كييف.
وانتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي محاكمتها، وقالت إن لها دوافع سياسية، وتسببت هذه القضية في إحداث توتر بين يانوكوفيتش والغرب.
رويترز
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022