اتهمت روسيا امس الخميس، السلطات الأوكرانية بالاستعداد لـ"حرب جديدة" بعد التصويت في أوكرانيا على قانون يصف النزاع المسلح المستمر في شرق البلاد منذ أربعة أعوام بأنه "احتلال روسي مؤقت".
ويندد القانون الذي وافق عليه 280 نائباً أوكرانياً بـ"العدوان الروسي المسلح" ويصف ما يسمى بـ"جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد في شرق البلاد بأنهما "أراض محتلة في شكل مؤقت".
وينص القانون أيضاً على أن يتولى الجيش قيادة العمليات في منطقة النزاع بعدما كانت حتى الآن في عهدة قوات الأمن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنه بإقرار هذا القانون فإن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو "بات يتمتع بسلطات غير محدودة تحاكي سلطات ديكتاتور لقمع أي احتجاج".
وأضافت "لا يمكن أن نسمي ذلك سوى استعدادات لحرب جديدة"، محذرة من "تصعيد خطير" للوضع في أوكرانيا و"تداعيات غير متوقعة على السلام والأمن في العالم".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "كييف تدفن بذلك اتفاقات مينسك وكل الأليات المتوافرة سعيا إلى حلول مقبولة بهدف حل الأزمة الأوكرانية".
وأتاحت اتفاقات السلام التي وقعت في مينسك في فبراير (شباط) 2015 بوساطة روسية وفرنسية وألمانية خفض التوتر ولكن من دون تحقيق أي تقدم نحو تسوية سياسية.
وأوضح ما يسمى برئيس "جمهورية" دونيتسك المعلنة من جانب واحد الكسندر زخارتشنكو للصحافيين أن القانون "يتنافى مع كل اتفاقات مينسك (...) ويطلق يد الآلة العسكرية الأوكرانية".
من جهته، أشاد الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو بإقرار القانون. وكتب على تويتر "سنواصل تمهيد الطريق لاستعادة الأراضي الأوكرانية المحتلة".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022