نفى الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أي صلة له بعملية اغتيال المتطوعة امينة أكوييفا واتهم في المقابل المخابرات الاوكرانية القيام بذلك.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن قاديروف قوله "لا نبحث عن درب الدب، عندما يقف الدب أمامك. في كييف يدركون جيدا أن إطلاق النار بلا رحمة تم من قبل وكالات الاستخبارات المحلية".
ووفقا له :قررت أجهزة الأمن الأوكرانية ضرب ليس عصفورين، ولكن ثلاثة عصافير بحجر واحد - التخلص من قطاع الطرق وجذب انتباه السادة الغربيين من الاحتجاج من المسيرات المناهضة للحكومة، ومحاولة مرة أخرى اتهام روسيا في مشاكلها الخاصة."
هذا وتعرضت المتطوعة الأوكرانية ذات الأصول الشيشانية إلى عملية اغتيال بضواحي العاصمة الاوكرانية كييف بعد اطلاق النار على السيارة التي كانت متواجدة فيها برفقة زوجها آدم أوسماييف الذي تعرض لجروح.
وتتجه أصابع الاتهام إلى الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف الذي يُعتبر ألد أعداء الزوجين أمينة اكوييفا وآدم أوسماييف، كما لم تستبعد زوزارة الداخلية الأوكرانية وقوف المخابرات الروسية وراء عملية الاغتيال.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022