ديبلوماسية اللحظات الأخيرة لإنقاذ مخطط السلام في أوكرانيا

وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حاول التقليل من نقاط الخلاف بين الولايات المتحدة و بعض الدول الأوروبية بشأن الأزمة الأوكرانية.
من جهتها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، يبدو هي الأخرى أنها تحاول التخفيف من حدة الخلاف ، و لا ترى مانعاً من تسليح كييف و قالت أن هذا لن يحدث أزمة بين الولايات المتحدة و الإتحاد الاوروبي.

فريديريكا موغيريني ، وزيرة الخارجية للاتحاد الأوروبي تقول:
“ هناك شيء واحد نتفق عليه جميعاً، و هو أن الحل الوحيد يجب أن يكون ديبلوماسياً، لذا أعتقد أن الجهود تحتاج إلى المزيد من التقوية، و أعتقد أن محادثات الأسبوع المقبل في مينسك ستكون فرصة ممتازة ، لبداية أخيراً ، أخيراً تنفيذ اتفاق مينسك”

سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي و في رد له على قرار حلف الناتو بتعزيز رد قواته المتواجدة شرقي أوروبا، قرب الحدود الروسية يقول:
“الوسيلة لضمان أمن أوروبا تكمن فقط في احترام الالتزامات السابقة. هذه الالتزامات تعني ضرورة ضمان أمن متوازن و مستقر، و عندما لا أحد يضمن امنه على حساب الآخرين.”

من جهته وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اتهم الرئيس بوتين بالتصرف كالطاغية اتجاه أوكرانيا، لكنه أضاف أن كييف لا يمكن أن تهزم روسيا فقط الحل السياسي وحده الذي ينهي سفك الدماء.”

فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني يقول:
“هذا الرجل أي الرئيس الروسي بوتين، بعث بقوات عبر حدود دولية ، و احتل أراضي دولة أخرى في القرن الواحد و العشرين، و تصرف مثل بعض الطغاة في منتصف القرن العشرين. نحن لا نتصرف هكذا.”

ثمة آلة ديبلوماسية تشتغل على قدم و ساق للحيلولة دون أن تسيطر لغة الحرب في أوكرانيا.