أكد الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم يوم أمس الأربعاء أن أوكرانيا لم تعد تواجه خطر الإيقاف الذي كان سيكلفها عدم استضافة كأس الأمم الأوروبية 2012.
وأشارا إلى أنهما يشعران بالرضا عن التقدم الذي حدث لإنهاء التدخل السياسي في شؤون الاتحاد الأوكراني لكرة القدم، والذي كان يواجه موعدا نهائيا هو الرابع من فبراير شباط الجاري لتحقيق ذلك.
وقال الاتحادان في بيان مشترك: "تم النظر الى التطورات الأخيرة بشكل إيجابي، وهذه خطوة مهمة للمضي قدما نحو توحيد وتدعيم كرة القدم في أوكرانيا".
وأضاف الاتحادان: "في ظل هذه الظروف فإن الاتحادين الدولي والأوروبي مقتنعان بأنه لن يكون هناك حاجة لإيقاف الاتحاد الأوكراني، إلا أنهما سيواصلان مراقبة الوضع في الأسابيع القليلة المقبلة للتأكد من أن أوضاع كرة القدم الأوكرانية استقرت تماما".
هذا ولا يتسامح الاتحادان الدولي والأوروبي بشأن أي تدخل خارجي في شؤون الاتحادات الوطنية التابعة لهما.
وكان الاتحاد الأوروبي قد قال في بيان الشهر الماضي إن أوكرانيا التي ستستضيف بطولة أمم أوروبا مع جارتها بولندا لن تستضيف البطولة إذا تم إيقاف اتحاد الكرة بها.
وكان الإيقاف يعني أن ثلاثة أندية أوكرانية لا تزال تشارك في المنافسات الأوروبية سيتم اعتبارها خاسرة في مبارياتها، وهي دينامو كييف، وشاختار دونيتسك، وميتاليست خاركوف.
وقال جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الشهر الماضي إن الاتحادين الدولي والأوروبي تلقيا وثائق تظهر أن بعض السلطات الوطنية والمحلية تمارس ضغوطا على أعضاء الاتحاد.
وحذر الاتحاد الدولي "الفيفا" الاتحاد الأوكراني من محاولة عزل رئيسه غريغوري سوركيس قبل نهاية مدته الحالية، التي تنتهي عقب كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012".
رويترز
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022