أوقفت السلطات التونسية يوم الأمس ناشطة أوكرانية في منظمة "فيمن" النسائية العالمية للمحتجات عاريات الصدور، ورحلتها إلى العاصمة كييف.
وقالت ناشطة أخرى في المنظمة إن زميلتها لم تكن تنوي الاحتجاج عارية الصدر في تونس، وإنما جاءت "لدعم ثلاث ناشطات أوروبيات بالمنظمة سيمثلن اليوم الأربعاء أمام القضاء التونسي".
وتمثل اليوم في تونس ثلاث ناشطات أوروبيات (فرنسيتان وألمانية) في "فيمن" أمام القضاء، بعدما تظاهرن نهاية الشهر الماضي في العاصمة تونس عاريات الصدور في سابقة بالعالم العربي، للمطالبة بإطلاق ناشطة تونسية بالمنظمة موقوفة منذ 19 أيار/مايو الماضي.
ووجهت النيابة العامة إلى الناشطات الأوروبيات تهم "الجهر عمدا بالفحش" و"الاعتداء علنا على الأخلاق الحميدة والآداب العامة بالإشارة والقول"، و"لفت النظر إلى وجود فرصة لارتكاب فجور"، وهي تهم ينص عليها القانون الجزائي التونسي، وتصل عقوبتها إلى السجن.
وقد فجر إقدام ناشطات "فيمن" على التعري في تونس انتقادات كبيرة في البلاد التي يدين معظم شعبها بالإسلام.
ووصفت وزارة الشؤون الدينية في بيان أصدرته يوم 29 أيار/مايو الماضي ما قامت به الناشطات الأوربيات بأنه "عمل دنيء مستفـز للمشاعر، ومتطاول على تعاليم الإسلام الحنيف وقيم الشعب التونسي المسلم".
ودعت الوزارة الجهات الأمنية والقضائية إلى "التعامل بكل حزم وصرامة مع هذه السلوكيات المستهترة والمتهورة".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022