قالت بعثة منظمة الأمن والتعاون في تقييمها لحالة حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم التي احتلها روسيا، إن دراسة اللغة الأوكرانية يعرف انخفاضا مستمرا بسبب الضغط الروسي على مختلف المدارس.
وجاء في بيان المنظمة الذي نشرعلى موقعها الإلكتروني، أن تدريس اللغة الأوكرانية يتم تخفيضه من عام لآخر بسبب الضغط الممارس على إدارات مختلف المدارس والمعلمين وأولياء الأمور والأطفال لوقف تدريس اللغة الأوكرانية ودراستها. وقد فرض مزيد من القيود على وجود اللغة والثقافة الأوكرانية في شبه الجزيرة.
الأمر ذاته ينطبق على تدريس لغة تتار القرم بحيث يواجه تعليمها العديدمنالعقبات والمشاكل الناجمة عن الضم، وبحاجة إلى دعم وإحياء "، - كما يقول التقرير.
وتقول الدراسة أن 20 مدرسة فقط في شبه جزيرة القرم تشغل بعض الأقسام لتعليم اللغة الأوكرانية. دراسة اللغة الأوكرانية مستمر كمادة في بعض المدارس، ولكن حجمها يتقلص على نحو مستمر، بينما يتم دراسة اللغة الأوكرانية في عدد قليل من الكليات كمادة اختيارية (غير مقيمة) ساعة واحدة في الأسبوع.
ولاحظ البعثة الدولية أيضا أنه في موسم 2015-2016 في شبه الجزيرة لا يخططون لإنشاء أقسام لتعلم الأوكرانية للفئات الأولى ، ويدعي تقرير مديري المدارس بأنه لا يوجد طلبات ذات الصلة من قبل الوالدين.
وأشار ممثلو البعثة أن تتار القرم والأوكرانيين، الذي يدعم علنا السلامة الإقليمية لأوكرانيا ولا يدعمون فعليا الاحتلال الروسي معرضون للمشاكل بشكل خاص.
مجلس تتار القرم أصبح موضوع رئيسي للاضطهاد الإداري والجنائي من قبل السلطات الروسية في شبه جزيرة القرم. الترهيب والنفي للقادة المتميزين لمجلس شعب تتار القرم له تأثير ضار على تنفيذ الحقوق السياسية والمدنية من أعضاء المجتمع التتري ، يقول التقرير.
ويضيف أنه "في الواقع، فإن السلطات الروسية قد فرضت مؤخرا قيودا شديدة على الحق في حرية التجمع للأشخاص الذين ينتمون إلى تتار القرم والمجتمعات المحلية الأوكرانية، والذين يعلنون اظهار هويتهم ومعارضة الضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم من طرف الاتحاد الروسي، وأصبحت عناصر الرمزية والهوية الأوكرانية والتعبير عنها ثقافية ودينيا يتعرض للتقييد أو القمع من قبل قوات الأمن الروسية".
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022