رفضت السلطات الأوكرانية السماح للسفير الفرنسي لحقوق الإنسان فرانسوا زيمري بزيارة رئيس الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو الحبيسة في سجن "كاتشانيفسكا" بمدينة خاركيف شرق البلاد، وبررت الرفض بأن تيموشينكو كانت تخضع للتحقيق.
لكن السفير الفرنسي أعرب عن قلقه لأن التحقيق جرى في غياب محامي الدفاع.
وقال: "ستكون هناك فرصتان هذا العام، أولاهما بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2012)، والثانية تولي أوكرانيا رئاسة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، وهما فرصتان مهمتان للحوار، فرصة لسؤال أوكرانيا عن حقوق الإنسان تحديدا، وقضايا أخرى ستبرز بقوة، وآمل أن تظهر أوكرانيا للعالم احترامها لحقوق الإنسان في شكل أفضل مما هي الآن".
وقد منعت السلطات أيضا المحامية يفهينيا تيموشينكو ابنة رئيسة الوزراء السجينة من زيارتها، وأبلغت الابنة دبلوماسيين أوروبيين أن حالة والدتها الصحية متدهورة.
وقالت: "النظام يستخدم حالتها الصحية للضغط عليها أخلاقيا ومعنويا، ولكسر إرادتها بدنيا ونفسيا، وهم يفعلون ذلك كل يوم بوضعها تحت المراقبة لمدة أربع وعشرين ساعة، وهو إجراء غير قانوني، وربما يكون هو سبب رفضهم زيارة السفير الفرنسي".
يذكر أن ملف حقوق الإنسان يبقى واحد من أهم شروط الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا الساعية إلى الانضمام للاتحاد.
يورونيوز
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022