قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو إن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا وسرت يوم الجمعة تبرز مستوى التضامن الأوروبي مع بلاده في مواجهتها مع موسكو والانفصاليين الأوكرانيين الموالين لها.
وفي وقت سابق نشر الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة قائمة جديدة من العقوبات شملت قيودا على توفير التمويل لبعض الشركات الروسية المملوكة للدولة وتجميد أرصدة كبار السياسيين الروس.
وقال بوروشينكو أمام مؤتمر في كييف "لم أشعر أبدا من قبل بهذا المستوى من التضامن" مشيرا إلى تعهدات بالدعم تلقاها خلال قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في ويلز الأسبوع الماضي.
وأضاف "شعرت بأنني عضو كامل في الأسرة الأوروبية."
وقال بوروشينكو أيضا إنه يأمل في أن يكون بإمكان البرلمان الأوكراني والبرلمان الأوروبي أن يصدقا يوم 16 سبتمبر أيلول على اتفاق يقيم علاقات اقتصادية وسياسية أقوى بين بلاده الجمهورية السوفيتية السابقة والاتحاد الأوروبي.
هذا وبدأ الجمعة سريان حزمة جديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا لـ "ضلوعها" في الأزمة في أوكرانيا.
وتتضمن العقوبات الجديدة وقف منح قروض لخمسة مصارف حكومية، وخفض تعامل الاتحاد الأوروبي مع شركات النفط والدفاع الروسية، كما تجمد منح التأشيرة لعدد من المسؤولين الروس والمتمردين الأوكرانيين.
ويسعى الاتحاد الأوروبي للضغط على روسيا بشأن دورها في الأزمة الأوكرانية، ولكن الإجراءات قد تخفف أو تلغى إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق نار دائم في أوكرانيا.
وقالت روسيا إنها تحضر لإجراءات ردا على عقوبات الاتحاد الأوروبي. وأشار مسؤول روسي إلى احتمال أن تستهدف هذه الإجراءات السيارات المستوردة من أوروبا.
وتقول منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن روسيا لا تزال تحتفظ بنحو 1000 جندي مدججين بالسلاح شرقي أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، احتمال انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي بتعزيز العقوبات على روسيا، واستهداف قطاعات الدفاع والمالية والطاقة.
وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي روسيا بمساعدة المتمردين شرقي أوكرانيا، بإرسال جنود وأسلحة متطورة عبر الحدود، بما فيها مدرعات.
ولكن موسكو تنفي هذه الاتهامات.
ويقول ناتو إن 20 ألف جندي روسي ينتشرون على الحدود مع أوكرانيا، إلى جانب قوات موجودة داخل أوكرانيا.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
رويترز - بي بي سي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022