سمح هدوء مؤقت في القتال بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا للخبراء الدوليين بالبحث في موقع تحطم الطائرة الماليزية عن احتمال وجود أشلاء بشرية لبعض ركابها.
وكانت الطائرة الماليزية التي أقلعت من هولندا باتجاه كوالالمبور قد أسقطت الشهر الماضي فوق شرقي أوكرانيا.
وشارك نحو 70 خبيرا لليوم الثاني على التوالي في أعمال البحث عن أشلاء بشرية في أعقاب اتفاق لوقف إطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين، حسبما أفادت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقالت منظمة الأمن والتعاون في تغريدة لها على موقع تويتر "نركز جهودنا على احتمال وجود بقايا بشرية في مكان تحطم الطائرة" علما بأنه المنظمة لها 8 خبراء في المكان.
ويذكر أن الطرق المؤيدة إلى مكان تحطم الطائرة الماليزية محفوفة بمخاطر جمة في ظل الاقتتال بين الطرفين، الأمر الذي يصعب مهمة انتشال الأشلاء المتبقية لركاب الطائرة المنكوبة التي كان على متنها 298 راكبا: وهم 196 هولنديا و27 أستراليا و43 ماليزيا.
ولم يحدد الخبراء بعد وبشكل رسمي أسباب تحطم الطائرة وهي من طراز بوينغ 777. ويقول مسؤولون ماليزيون إن نحو 80 جثة لم تستعد بعد.
وتقول الولايات المتحدة إن الانفصاليين ربما أسقطوا الطائرة خطأ باستخدام نظام صاروخي روسي متقدم.
لكن الانفصاليين والروس ينفون هذه التهمة، محملين الحملة العسكرية الأوكرانية مسؤولية إسقاط الطائرة يوم 17 يوليو/تموز الماضي.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
بي بي سي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022