عقدت الحكومة الأوكرانية الجديدة أمس أول اجتماع لها بعد التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، الذي أتى بعد أسبوعين من انتخاب البرلمان ميكولا أزاروف رئيسا للوزراء لولاية جديدة، وبعد شهرين من الانتخابات البرلمانية.
ووصف المراقبون هذا التعديل الوزاري، الذي منح ليونيد كوزارا حقيبة الخارجية، بأنه محاولة لتعزيز وضع الرئيس يانوكوفيتش.
وفي هذا الصدد، يقول محلل سياسي إن تعيين كوزارا وزيرا للخارجية منطقي ويمثل خطوة رمزية، وهذا قد يعني أن أوكرانيا قد توقع اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي في العام 2013، خاصة عمل على ذلك بجد في أوروبا.
أما المعارضة الأوكرانية فترى في الحكومة الجديدة مجرد "عشيرة" جاءت لتعزز مكانة الرئيس.
ويقول النائب المعارض ميكولا تومانكو: "الطريقة التي تم بها تشكيل هذه الحكومة واضحة جدا. القرارات الرئيسية المتعلقة بالمالية والعقارات يتحكم بها أقارب العائلة الرئاسية، أي عائلة الرئيس يانوكوفيتش".
يورونيوز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022