هوت العملة الأوكرانية "الهريفنة" إلى أعماق جديدة مع وقف إطلاق النار الذي رعته الوساطة الفرنسية الألمانية في شرق البلاد، وأخفق في الحد من العنف.
في كييف يقول البنك المركزي إن سعر الصرف الرسمي للعملة الأوكرانية انخفض إلى ما يقرب من ثلاثين هريفة مقابل الدولار الأمريكي.
أوكرانيا عانت من اضطراب هائل في الآونة الأخيرة من الثورة إلى الحرب الأهلية، وهي تواجه الآن موجة هائلة من التسريح وفق وزير الاقتصاد الأوكراني ايفاراس ابراموفيتش:
عندما يتعلق الأمر بمن يعمل لدى الحكومة، ومختلف مكاتب الإدارة العامة، فهناك مشكلة كبيرة في الأجر. مع سعر الصرف الحالي، والرواتب التي تقل عن مائتي دولار في الشهر، فهذا، يخلق مجالاً للفساد. الحكومة تود تمرير الإصلاح الإداري، حتى تكون قادرة على خفض عدد الموظفين ومن ثم زيادة الرواتب . في وزارتي نحن نخطط لخفض خمسين في المائة من الموظفين هذا العام.
الخطوة المحورية التي ترمي الحكومة الاوكرانية إلى تبنيها تتمثل في تبني إصلاح قطاع الطاقة من أجل تشجيع المنافسة مع تطلع الادارة إلى تقسيم نفتوغاز المملوكة للدولة.
وزير الاقتصاد الأوكراني ايفاراس ابراموفيتش:
واحدة من الإصلاحات الأساسية ستتعلق بقطاع الطاقة. تفكيك نفتوجاز، وتقسيمها إلى ثلاث شركات على الأقل، والدعوة، ربما، إلى الاستثمار الأجنبي في البلاد و سيكون علينا رفع أسعار الغاز في البلاد، التي هي منخفضة جدا.
إن موقف الحكومة هو عدم استفادة الأغنياء من انخفاض الأسعار. إن موقف الحكومة هو أننا سوف نرفع أسعار الغاز إلى أقصى حد ممكن، على مقربة من مستوى السوق، وسوف نعوض الفقراء بالدعم. ومع التدهور الاقتصادي الحالي فإن عدد الفقراء في البلاد سيزيد وكمية من الناس التي سوف تحصل على إعانات سترتفع بشكل كبير. هذا سيشكل تحديا خطيرا جدا لوزارة الشؤون الاجتماعية.
معدل البطالة في البلاد بلغ تسعة فاصل ثلاثة في المائة في الربع الثالث من عام ألفين وأربعة عشر، بالمقارنة مع سبعة وسبعة في المئة في عام ألفين وثلاثة عشر، بينما يتوقع أن يرتفع بشكل حاد في العام الجاري.
مواقع البحث عن وظائف في أوكرانيا تتحدث عن تراجع في نسب فرص العمل يتراوح ما بين ثلاثين إلى خمسين في المائة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
يورونيوز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022