أعلن الأمين العام لـ «حلف شمال الأطلسي» ينس ستولتنبرغ أن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على الحلف العسكري الغربي، من دون أن يعلن دعم ضم الجمهورية السوفياتية السابقة إلى الحلف تجنباً لاغضاب روسيا.
وجدد ستولتنبرغ اتهام روسيا بإمداد الإنفصاليين الموالين لها في شرق أوكرانيا بالأسلحة والجنود، ما يعد انتهاكاً مباشراً لوقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل سبعة أشهر واتفاق المصالحة السياسية.
وأنهى ستولتنبرغ زيارته الأولى للبلد المضطرب، بالمشاركة في جلسات مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني.
وصرح ستولتنبرغ للصحافيين أن «روسيا تواصل دعم قوات الانفصاليين في الشرق بالاسلحة والجنود. وهذا انتهاك لوحدة الأراضي الأوكرانية»، مضيفاً «في هذه الاوقات الصعبة يمكن لأوكرانيا الاعتماد على الحلف الاطلسي الذي يزود أوكرانيا بالدعم السياسي والعملي».
ويعرب الجيش الأوكراني عن «أمتنانه للمساعدة التي يتلقاها من الحلف العسكري»، إلا أنه يؤكد «ضرورة حصوله على شحنات الاسلحة التي ترفض دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا تزويده بها».
ويرغب الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو التقدم بطلب لضم بلاده إلى الاتحاد الأوروبي في حلول العام 2020، وضمها إلى الحلف الأطلسي.
وقال بوروشنكو اليوم إن «أعداداً متزايدة من الأوكرانيين يرغبون في الخروج من فلك روسيا والإنضمام إلى الغرب»، مكرراً بأنه «سيجري استفتاء حول الانضمام إلى الحلف العسكري».
وأكد أنه «عندما نطبق جميع المعايير الضرورية لإنضمام أوكرانيا إلى الحلف الأطلسي، ساقرر إجراء استفتاء وطني يظهر إرادة الشعب الأوكراني».
وتشير استطلاعات جرت أخيراً إلى دعم الأوكرانيين لإنضمام بلادهم إلى الحلف العسكري في مواجهة التدخل الروسي شرق البلاد، في حين تنفي روسيا أي تدخل في النزاع المستمر منذ 17 شهراً.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
AFP
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022