اعترض مواطنون بقطاع غزة أمس الاثنين موكب السفير الأوكراني لدى السلطة الوطنية الفلسطينية "إيهور تورشين خلال زيارته لقطاع غزة، وطالبوه بأن تتدخل أوكرانيا لدى الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسير الفلسطيني ضرار أبو سيسي، الذي يقبع حاليا في زنزانة العزل الانفرادي في أحد سجون الاحتلال.
ونفى السفير الأوكراني - الذي زار قطاع غزة للقيام بجولة في عدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية، ومن ضمنها روضة أطفال لتعليم اللغة الأوكرانية – نفى علمه بقضية الأسير أبو سيسي، وقام بإجراء لقاء مع زوجة الأسير أبو سيسي التي تحمل الجنسية الأوكرانية أيضا وتعيش في القطاع.
وخلال اللقاء أكدت الزوجة للسفير أن زوجها ليس ناشطا بحركة المقاومة الإسلامية حماس، بينما تعهد تورشين من جانبه بالتحرك لحل القضية بأسرع وقت ممكن.
هذا وقد قال المتحدث باسم جمعية "واعد" للأسرى والمحررين عبد الله قنديل: "إنه يجب على أوكرانيا احترام قضية اختطاف الأسير أبو سيسي، كونها تمت على أراضيها، وهي غير معفية من المسؤولية، بالإضافة إلى كون زوجته أوكرانية الجنسية".
وأضاف: "عرضنا على السفير خلال لقاء عقده مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وجمعية "واعد" للأسرى قضية أبو سيسي، وحملنا الحكومة الأوكرانية المسؤولية عن اختطافه واستمرار اعتقاله في العزل الانفرادي لمدة عام ونصف.
وبين المتحدث باسم الجمعية أنه تم إطلاع السفير على الحالة الصحية المتدهورة التي وصل إليها أبو سيسي، ومن ذلك فقدانه لمعظم وزنه، وللرؤية في إحدى عينيه، إضافة إلى فقر الدم والآلام التي يعاني منها في قدمه وأنحاء في عدة في جسده.
وكان أبو سيسي قد اختطف من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" من الأراضي الأوكرانية في شهر شباط/فبراير 2011، وهو متزوج من أوكرانية وأب لأربعة أطفال.
ويتهمه الاحتلال الإسرائيلي بعضوية حركة حماس، وتطوير صواريخ كتائب القسام الجناح العسكري للحركة.
شبكة "رصد" الإخبارية
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022