وفي ختام اجتماع في ميونيخ الألمانية مع وزراء خارجية ألمانيا وأوكرانيا وفرنسا، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التوافق على "بدء وقف لاطلاق النار في 20 شباط".
وأكد وزير الخارجية الاوكراني بافلو كليمكين، الموجود ايضا في ميونيخ، الاتفاق في شأن الهدنة اعتبارا من الاثنين.
وصرّح لصحافيين اوكرانيين، ان الهدنة "يمكن ان تسري ابتداء من 20 (شباط). ولكن ينبغي الا يكون ذلك شعارا سياسيا بل يجب ان يكون وضعا فعليا واذا لم يكن الامر كذلك ستجري مفاوضات جديدة".
وسبق أن تم التطرق إلى تاريخ 20 شباط خلال اتفاق في 15 شباط، بحسب ما أكد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال في ختام الاجتماع.
وينص الاتفاق خصوصا على أن تبدأ الأطراف المتحاربة تسليم أسلحتها الثقيلة في حلول الاثنين.
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، إن "الروس والأوكرانيين لا يملكون خيارات أخرى سوى احترام اتفاقيات مينسك، وهم لا يتبنون أي حل بديل آخر".
وأضاف أنه "تم الاتفاق على أن نلتقي قريبا، ربما خلال ثلاثة أسابيع، ان نرى التقدم حيال وقف إطلاق النار، وسحب الأسلحة الثقيلة، وتبادل الأسرى".
لم يؤكد الانفصاليون الموالون لروسيا حتى اللحظة نيتهم احترام الهدنة الجديدة، فيما اعتبر بعضهم أن تنفيذ الاتفاق بدءا من الاثنين يبدو غير وارد.
وقال المسؤول في "جمهورية دونيتسك" المعلنة من جانب واحد إدوارد باسورين، إن "القصف المدفعي كان متواصلا طوال اليوم".
وأضاف: "عن أي هدنة يمكننا أن نتحدث؟ لا أرى الهدف من إعلان هدنة".
وأوضح أنه "حتى الآن من الجهة الأوكرانية، لا نرى أي تحرك لسحب" الأسلحة الثقيلة.