أوقفت السلطات الإيطالية اليوم الخميس، إيغور ماركوف البرلماني السابق، والقيادي البارز في المعارضة الأوكرانية الموالية لروسيا، في مدينة سان ريمو، استناداً إلى مذكرة إحضار صادرة عن البوليس الدولي (إنتربول).
وقال التلفزيون الرسمي الإيطالي، إن ماركوف (42 عاماً)، وصل أمس الأول الثلاثاء، مطار ميلانو الدولي، ليتجه بعد ذلك إلى منتجع سان ريمو (شمال غرب)، المحاذي للحدود الفرنسية، حيث تم اعتقاله في أحد الفنادق الفاخرة، بعدما قضى بعض الوقت في مدينة مونتي كارلو القريبة.
وأفاد التلفزيون الحكومي، المعارض الأوكراني، الذي يرأس تجمع “لجنة الانقاذ الوطني” الموالي لموسكو، والمناهض للحكومة الأوكرانية، “كان يود إجراء سلسلة من اللقاءات السرية مع رجال أعمال روس، في سبيل تمويل مخطط لتغيير الحكومة القائمة في كييف”.
ومن المقرر أن يمثل ماركوف، غداً الجمعة، أمام محكمة تسليم المجرمين في مدينة جنوا الإيطالية، بحضور محام، أرسلته السفارة الروسية لدى روما.
هذا ووجد بحوزة ماركوف جوازا سفر كل من أوكرانيا وروسيا التي لجأ لطلب المساعدة من قنصليتها في إيطاليا.
وتستند مذكرة الاعتقال الصادرة عن السلطات الأوكرانية الخريف الماضي، إلى اتهام ماركوف بـ “قيادة وتنظيم أعمال شغب واسعة النطاق، خلال مظاهرة سياسية سلمية جرت في مدينة أوديسا الأوكرانية عام 2007، مما أدى إلى العديد من الخسائر المادية ووقوع العشرات من الجرحى”.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022