ناشدت الأوكرانية فيرونيكا أبو سيسي الرئيس الفلسطيني محمود عباس التدخل والعمل "لإنقاذ حياة" زوجها الأسير الفلسطيني ضرار أبو سيسي، الذي اختطفه جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" من أوكرانيا في شهر شباط/فبراير، ويقبع حاليا في العزل بسجن عسقلان لدى الاحتلال.
وجاء في رسالة زوجة أبو سيسي أن زوجها اختطف بشكل غير شرعي وبطريقة القرصنة على يد القوات الإسرائيلية، ويتعرض لديهم بشكل مقصود للتعذيب والمعاملة القاسية.
وجاء فيها أيضا أن ضرارا يعاني الكثير من الأمراض بسبب ظروف الاعتقال التي يمر بها، ومنها حصوة في المرارة، وارتفاع ضغط الدم، وضعف في عضلة القلب، وسيولة زائدة في الدم، وضعف حاد في النظر، والتهابات حادة في المفاصل وخصوصا القدمين، كما تعرض مؤخرا تعرض لجلطة، وحتى اللحظة ما زال يعاني من آثارها.
وأشارت الزوجة في رسالتها إلى أن المحامي الخاص الذي قام بزيارة ضرار أكد أن وضعه الصحي سيء للغاية، وأنه "فقد حوالي نصف وزنه في الزنازين، وتحت التعذيب الذي يمارس بحقه حتى يومنا هذا".
هذا وقد قال الأسير أبو سيسي لمحامي وزارة الأسرى إن أحد الأطباء في مستشفى الرملة وصفه بالإرهابي، حيث تحدث بذلك باللغة الروسية التي يعرفها.
وقال إن الطبيب تفاجأ بفهمه ما قاله عنه، فقام بالاعتذار، ولكن أبو سيسي رفض أن يعالجه هذا الطبيب "لاستخدامه ألفاظا لا تليق بمهنته الطبية".
يذكر أن أبو سيسي (42 عاما) أب لستة أطفال، وكان يعمل نائبا لمدير محطة الكهرباء في قطاع غزة؛ اختطف من أوكرانيا ليتهم بعد ذلك بالانتماء لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتطوير صواريخ القسام، الأمر الذي ينفيه.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
الصحافة الفلسطينية
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022