أوكرانيا وحلفاؤها يخشون من تصعيد بعد انسحاب روسيا من مجموعة هدنة

حذر مسؤولون أوكرانيون ومراقبون أمنيون وداعمو كييف الأجانب يوم الأربعاء من أن قرار موسكو الانسحاب من مجموعة أوكرانية روسية لوقف إطلاق النار قد يفاقم القتال في شرق أوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين إنها ستستدعي الضباط الذين يخدمون في المركز المشترك للمراقبة والتنسيق في أوكرانيا متهمة الجانب الأوكراني بعرقلة عملهم وفرض قيود على وصولهم إلى مناطق القتال.

وقال وزير الدفاع الأوكراني ستيبان بولتواك وقائد الأمن أولكشندر تورتشيوف إن القرار فضلا عن زيارة وتيرة المعارك في منطقة دونباس الشرقية هي مؤشرات على أن روسيا تحولت إلى استراتيجية أكثر عدائية.

وقال تورتشيوف ”لا يمكن أن نستبعد أنهم سحبوا ضباطهم لبدء تصعيد ليس فقط الاستفزازات العسكرية بل والعمليات العسكرية أيضا.. سنعزز مواقعنا على جبهات القتال“.

وقال بولتوراك للصحفيين ”القوات المسلحة الأوكرانية تستعد حاليا لتغير الوضع“.

واندلعت حركة انفصالية بدعم من روسيا في 2014 واستمر العنف رغم اتفاق وقف إطلاق نار كان من المفترض أن ينهي الصراع. وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص وترد الأنباء عن سقوط ضحايا بشكل شبه يومي.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)