تقود الرئاسة الأوكرانية مفاوضات وصفت بـ"الجدية" مع الملياردير رينات أحميدوف (أغنى رجل في أوكرانيا) ويوري بويكو زعيم كتلة المعارضة من أجل تعيينهما قادة لمنطقتي دونيتسك ولوهانسك. هذا ماكشفت عنه وسائل إعلام أوكرانية من بينها صحيفة "أوكرايينسكايا برافدا"، مشيرة إلى مصادر مطلعة برئاسة الجمهورية.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الولايات المتحدة الامريكية لم تعارض تعيين أحميدوف قائدا للمنطقة الشرقية التي يعرف خباياها جيدا.
السيناريو المقترح والذي يبقى بعيدا بحسب مراقبين لم تكتمل معالمه بعد ، خاصة وأن التسريبات المنقوله لم تشر بوضوح إلى المخطط الكامل الذي ستلجأ إليه الرئاسة الاوكرانية وكيفيه تعاملها مع الطرف الروسي في هذا الإطار.
وفي رد فعل أولي كشفت "كتلة المعارضة" بقيادة بويكو موافقتة المعني على هذا الأمر، لكنها أشارت إلى أن آليات هذا التعيين غير مفهومة بعد بشكل كامل.
"نحن نتشاور مع السلطات للمساعدة في تنفيذ اتفاقات مينسك لإنهاء الصراع وإعادة الأراضي المتمردة إلى أوكرانيا، والناس الذين يعيشون هناك. ليس فقط أنا شخصيا ولكن أيضا أعضاء كتلة المعارضة مستعدة للمشاركة في أي صيغة من شأنها أن تسمح بأداء هذه المهمة"، قال بويكو.
رجل الأعمال رينات احمدوف بدوره قال إنه مستعد لاتخاذ أي خطوات لوقف الحرب في الدونباس ولا يزال داعما للسلام عبر طاولة المفاوضات.
وأشارت الخدمة الصحفية لأحميدوف أن الدونباس من دون أوكرانيا ستعيش في ظل الصعوبات، و أوكرانيا من دون الدونباس أيضا. واعتبر أحميدوف أن الطريقة الصحيحة هو تغيير الدستور الأوكراني في توجه حول لامركزية في السلطة
ونقلت صحيفة "مرأة الأسبوع" من جانبها أن الرئيس بوروشينكو يبحث في إطار إعادة الدونباس للحضن الاوكراني عن شخصيات تلقى قبولا في كل من أوكرانيا وروسيا، ويبدو ان أحميدوف وبويكو أحسن من يمكن أن يمثلون هذا الدور.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - الإعلام المحلي
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022