أصدرت الجاليات العربية الرسمية في أوكرانيا بيانا مشتركا تلقى المركز نسخة منه، أسفت فيه لدخول الجيش على خط المواجهة مع الحراك الشعبي في سوريا، ودعت السلطات الأوكرانية لإدانة العنف والقمع فيها.
وفيما يلي نص البيان:
بيان الجاليات العربية في أوكرانيا
حول دموية تعامل النظام السوري مع حراك شعبه السلمي
تتابع الجاليات العربية في أوكرانيا ببالغ الحزن والقلق أعمال القمع والعنف من قبل النظام الحاكم في سوريا ضد حراك شعبه السلمي المطالب بحقوقه العادلة والمشروعة.
وتأسف الجاليات لحذو النظام في سوريا حذو القذافي وعائلته في ليبيا، من خلال تهميش إرادة الشعب عمليا، واللجوء إلى العنف والقمع لقتل تلك الإرادة وكم أفواه المواطنين.
ومما يزيد الأسف دخول الجيش على خط المواجهة مع الشعب، ولأسباب عديدة يدعيها النظام السوري ووسائل إعلامه، لا ترق إلى الحد الذي يمكن أصحاب العقول والضمير من تصديقها.
لقد كان ولا يزال تدخل الجيش صدمة كبيرة للسوريين والعرب، فقد تبين أنه جيش للحفاظ على النظام السوري من إرادة الشعب، لا جيش تحرير ومقاومة وحفاظ على الدولة من الأعداء.
إن الجاليات العربية في أوكرانيا تؤكد، بعد الترحم على جميع الشهداء الذين سقطوا في سوريا، تؤكد على دعمها وتأييدها لحراك الشعب السوري ومطالبه المشروعة بالحرية والكرامة، وإدانتها الشديدة لحملات القمع والعنف والاعتقال التي يقوم بها النظام في سوريا.
وتطالب الجاليات العربية في أوكرانيا السلطات الأوكرانية، وعلى رأسها إدارة الرئاسة ورئاسة الوزراء ووزارة الخارجية، تطالبها بإدانة ما يحدث في سوريا، فهو شأن إنساني لا يمكن السكوت عنه، وليس شأنا سوريا داخليا.
وتطالب الجاليات النظام السوري بوقف آلة العنف فورا، والاستجابة لمطالب الشعب وتحقيق آماله، من خلال تنفيذ إصلاحات فعلية وملموسة، ومعاقبة كل المتورطين بقتل وجرح الآلاف، ومعظمهم مدنيون.
وتطالب الشعب السوري الحبيب بالحفاظ على سلمية حراكه، والحفاظ على وحدة صفوفه على اختلاف مكوناتها الدينية والعرقية وغيرها.
عاشت سوريا للسوريين والعرب والإنسانية حرة آمنة مستقرة ...
الموقعون:
أبناء الجالية السورية "الأحرار" – الجالية الأردنية – الجالية الفلسطينية – الجالية العراقية.
أوكرانيا – في 19 آب/أغسطس 2011م.
مركز الرائد الإعلامي
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022
التعليقات:
(التعليقات تعبر عن آراء كاتبيها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس")