خرج آلاف الروس في مسيرات احتجاجا على الصراع المسلح في أوكرانيا يوم الأحد21 سبتمبر في أول حشد كبير مناهض للحرب منذ بداية الأزمة بين أكرنيا و الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق البلاد.
وقالت شرطة موسكو إن 5000 شخص شاركوا في المسيرة التي إنطلقت بعد ظهر أمس الأحد ليسلموا الرئيس فلاديمير بوتين رسالة مفادها: أوقف الحرب. وكثيرا ما يتهم المحتجون الشرطة بتقليل حجم الاحتجاجات المناهضة للكرملين. وتكون التغطية التلفزيونية للحدث محدودة.
وقال بوريس نيمتسوف أحد منظمي المسيرة التي أطلق عليها "مسيرة السلام" وهو من كبار منتقدي الكرملين "بوتين يعني الحرب.. إنه زعيم حزب الحرب." وأضاف "إذا كان عددنا كبيرا اليوم فسيتراجع لأنه يخشى مواطنيه. الشعب الروسي وحده بمقدوره إيقاف بوتين."
وقد ملأ آلاف من المحتجين شارع تفيرسكايا في وسط موسكو وسط وجود كثيف للشرطة تضمن طائرة هليكوبتر تحلق فوق المنطقة.
وشوهدت أعلام روسية وأوكرانية في الحشد وكتب على أحد اللافتات "نحن متحدون" و"بوتين.. أشعر بالغثيان من أكاذيبك" و"لا أريد حربا مع أوكرانيا". وسمع المحتجون وهم يهتفون "لا للحرب".
وخرجت مظاهرات مماثلة في مدينة سانت بطرسبرغ وغيرها من المدن الروسية.
وتتهم السلطات الحاكمة في كييف روسيا بتسليح المتمردين الانفصاليين في شرقي اوكرانيا وبارسال جنود روس للمشاركة في القتال، ولكن موسكو تنفي هذه الاتهامات.
وقد سقط في القتال الدائر منذ ابريل / نيسان الماضي نحو ثلاثة آلاف قتيل.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
أوكرانيا برس - رويترز
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022