7 قصص تدل على أن الأجهزة الذكية في منزلك قد تعمل ضدك

نسخة للطباعة2019.07.29

يتوقّع المحللون أنه بحلول عام 2020 سيبلغ عدد الأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت داخل المنازل 20.4 مليارا، تتميز بالقدرة على إصدار بيانات صوتية واستقبال البيانات وتخزينها.

وإلى جانب المزايا التي تتمتّع بها هذه الأجهزة، فهي تواجه خطر التعرض لانتهاكات أمنية في أكثر الأماكن خصوصية.

حيال هذا الشأن، يقول غابي تيرنر محامي شركة "سكيورتي بارون" إن "هذه الحقيقة تمثّل مصدر قلق نظرا لأن هذه الأجهزة -في أغلب الأحيان- تهدف إلى الحفاظ على سلامتك وليس العكس كما هو الحال الآن".

وتوضح القصص التالية كيف يمكن للأجهزة المنزلية الذكية أن تؤدي إلى نتائج عكسية، وما الذي يمكنك القيام به حيال ذلك.

أجهزة مراقبة الأطفال
نشرت هافينغتون بوست قصة أبوين في ولاية واشنطن ركبا جهاز مراقبة الأطفال من أجل الاطمئنان عن بعد على ابنهم البالغ من العمر ثلاث سنوات، واستمر ذلك إلى أن سمعوا صوتا غريبا يصدر من الشاشة ويقول "استيقظ أيها الطفل الصغير، والدك يبحث عنك".

وفي ولاية تكساس، سمع والدان آخران صوت أحد المخترقين من خلال شاشة جهاز مراقبة أطفالهم.

وفي أبريل/نيسان 2017، أطلق تحالف "موجة زي" -وهو عبارة عن مجموعة تعنى بتطوير التكنولوجيا التي يقوم عليها العديد من هذه الأجهزة، بما في ذلك تلك القادرة على التحدث مع بعضها بعضا- بروتوكولا جديدا يسمى "إس 2 سكيورتي".

في هذا الصدد، يعلّق تيرنر بالقول إنه مع هذا البروتوكول، ما زالت هناك بعض الاحتياطات التي ينبغي على الأفراد اتخاذها لمنع اختراق نظام الأمن الخاص بمنازلهم.

منظِّم الحرارة
وذكرت صحيفة ديترويت نيوز أن كلا من أرجون وجيسيكا سود -وهما زوجان من إلينوي يبلغ رضيعهما  من العمر سبعة أشهر- قد سمعا صوت أحد المخترقين ينبعث من الكاميرا الخاصة بجهاز مراقبة الأطفال.

وأفاد الزوجان بأن شخصا ما قد ضبط منظّم الحرارة الخاص بهما إلى حدود 90 درجة، كما أبلغ مستخدمون آخرون عن حوادث مماثلة لشركة "نيست" المملوكة لغوغل.

ويشير تيرنر إلى أن أفضل طريقة لحماية أنظمتك تكمن في تغيير كلمة مرورك والتأكد من أنها طويلة وفريدة من نوعها ومعقدة.

المساعد الرقمي
وأوردت شبكة سي بي إس نيوز أنه خلال عام 2017، تحدثت فتاة تبلغ من العمر ست سنوات في دالاس إلى مساعد أمازون الرقمي وعبرت عن حبها للدمى والبسكويت بالسكر، وبعد مرور بضعة أيام عثرت الطفلة على أغراضها المفضلة على عتبة منزل عائلتها.

وللتأكد من عدم حدوث ذلك مرة ثانية، قام والداها بتنشيط النظام الخاص بالمراقبة الأبوية، واضعا كلمة مرور مكونة من أربعة أرقام لتأمين عمليات الشراء.

كاميرات المراقبة
بحسب صحيفة سان خوسيه ميركوري نيوز، كانت المدعوّة لورا ليون بصدد إعداد الطعام يوم الأحد عندما سمعت صوتا مرعبا ينبعث من كاميرا نيست للمراقبة، يقول: "الصواريخ من كوريا الشمالية كانت متجهة نحو لوس أنجلوس".

في هذه الحالة، أوصى متحدث باسم الشركة بحماية الأجهزة من هذا النوع من الانتهاكات من خلال إدخال كلمة مرورك في مرحلة أولى، وضرورة إدخال رمز آخر يُرسل إلى هاتفك في مرحلة ثانية لتتمكّن من الولوج إلى النظام".

المصابيح الكهربائية 
ووفقا لباحثين من معهد الأبحاث "وليام وماري"، فإن المصابيح الكهربائية والمقابس الذكية التي توفرها  منصات شهيرة -على غرار "نست" و"فيليبس هيو" و"سمارت ثينغز"- معرضة للاختراق، لأنه يمكن التحكم فيها من خلال استخدام تطبيق مركزي واحد. لذلك، فإن من المهم جدا استخدام كلمة مرور.

أقفال الباب
ووفقا لمجلة فوربس، يمكن لقراصنة إنترنت يتمتعون بمهارات "جيدة" اكتشاف وجود ثغرات أمنية في الاتصالات بين الأقفال والجهاز الذي يتحكم بالنظام، مما يتيح لهم اختراق النظام الأمني والولوج داخل المنزل بسهولة. وفي هذا الإطار، من الضروري التأكد من تحديث البرمجيات وعتاد الحاسوب على أجهزتك.

أجهزة الإنذار
ذكرت مجلة فوربس أن من السهل اختراق أجهزة الإنذار من قبل قراصنة إنترنت يملكون مهارات أساسية، حيث يعملون على اختراق المعلومات الأساسية التي من شأنها أن تجعل الأشخاص عرضة لانتهاك خصوصياتهم.

لذلك، من المهم الحذر من أن يطلّع أحد ما على كلمة مرورك، وتجنّب استخدام شبكة الواي فاي العامة، ولضمان أمن منزلك، بادر بإنشاء شبكة إنترنت منفصلة مخصصة لجميع الأجهزة المتصلة فيه.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

وكالات - الجزيرة

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022