من هم الأوكرانيون الذين تتهمهم بريطانيا بالعمل لتخريب بلادهم؟

نسخة للطباعة2022.01.25

حددت بريطانيا أسماء مسؤولين أوكرانيين سابقين، على أنهم يعملون مع أجهزة المخابرات الروسية "لتخريب أوكرانيا"، وقد كانوا على رأس عملهم خلال فترة حكم الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.

وفيما يلي أسماء الأوكرانيين الأربعة، الذين ذكروا في البيان البريطاني، ونبذة مختصرة عنهم، وهم ميكولا أزاروف، وأندريه كليوييف، وسيرغي أربوزوف، وفلاديمير سيفكوفيتش.

1- ميكولا أزاروف

شغل أزاروف منصب رئيس الوزراء منذ بداية رئاسة يانوكوفيتش في عام 2010. 

وفي أواخر عام 2013، عندما أثار قرار يانوكوفيتش عدم توقيع اتفاقية سياسية واقتصادية مع الاتحاد الأوروبي احتجاجات في كييف وأجزاء أخرى من البلاد، كانت استقالة أزاروف من بين أهم مطالب المتظاهرين.

استقال أزاروف في يناير 2014، قبل شهر من الاشتباكات الدامية بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب التي أنهت رئاسة يانوكوفيتش. وفر من أوكرانيا، وفي يناير 2015، أصدر الإنتربول نشرة حمراء لاعتقاله.

2- أندري كليويف

كان كليويف في أوقات مختلفة رئيس أركان يانوكوفيتش، ونائب رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمن القومي والدفاع.

كما كان شخصية بارزة في حزب يانوكوفيتش، وعمل بشكل وثيق مع مستشار يانوكوفيتش، بول مانافورت.

وفي المحاكمة الفيدرالية عام 2018، التي أدين فيها مانافورت بتهمة الاحتيال المصرفي وتقديم إقرارات ضريبية كاذبة، قال المدعون إن كليوييف كان من بين أولئك الذين دفعوا لمانافورت مقابل خدماته.

وفي عام 2019، قال جهاز أمن الدولة الأوكراني إن كليويف يعيش في روسيا.

3- سيرغي أربوزوف

شغل أربوزوف منصب نائب رئيس الوزراء ورئيس البنك الوطني في عهد يانوكوفيتش. حل محل ميكولا أزاروف كرئيس للوزراء بعد استقالة أزاروف عام 2014.

ويزعم أن أربوزوف كان جزءا من مجموعة أثناء رئاسة يانوكوفيتش، أشار إليها سياسيون معارضون ووسائل إعلام باسم "الأسرة"، وهي مجموعة مقربين من يانوكوفيتش، ويزعم أن أعضائها أصبحوا أثرياء عبر الفساد.

ويذكر أنه مطلوب في أوكرانيا بتهمة إساءة استخدام منصبه الرسمي وسرقة أموال حكومية. ونفى أربوزوف هذه الاتهامات.

4- فولوديمير سيفكوفيتش

كان سيفكوفيتش نائب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني خلال رئاسة يانوكوفيتش.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على سيفكوفيتش الأسبوع الماضي، بسبب مشاركته المزعومة "في أنشطة التأثير الموجهة من الحكومة الروسية لزعزعة استقرار أوكرانيا".

وقال مسؤولون أميركيون إنه "عمل مع شبكة من الجهات الاستخباراتية الروسية" و"نسق مع أجهزة المخابرات الروسية" لتنفيذ حملات التأثير ونشر معلومات مضللة ضد الولايات المتحدة.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".

صحيفة "واشنطن بوست" - الحرة

العلامات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022