لن تنجح الدبلوماسية الأوكرانية بحل النزاع إلا مع وجود جيش قوي

أوكرانيا تظل ملتزمة بحل دبلوماسي للنزاع في شرق البلاد، طالما أن هناك مجالا للتفاوض؛ لكنها تتمتع بحق الدفاع عن النفس، المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، باعتباره حقا مصونا في القانون الدولي.

الاستعداد، الأخلاقي والقانوني والعسكري، هو حجة قوية للدبلوماسية، التي يستحيل نصرها مع وجود جيش ضعيف. وبالمقابل، الجيش القوي قادر على خوض الحرب، إذا فشل الدبلوماسيون. 

على المجتمع الدولي، وأوكرانيا، بذل قصارى جهدهم لردع العدوان الروسي، ورفع تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا، خاصة وأن احتمال أن تذهب الأخيرة إلى التصعيد يبقى واردا.

إذا قررت روسيا الانتقال إلى المزيد من العدوان الاستباقي، فإن دفع ثمن مثل هذه الخطوة يجب أن يكون مؤلما بالنسبة لها.

يجب مواصلة الضغط على روسيا، لدفعها نحو التخلي عن طموحاتها الجيوسياسية فيما يتعلق بأوكرانيا.

عالمنا مليء بالمشاكل المختلفة، التي قد تلهيه عن الأزمة الأوكرانية، ونفوذ روسيا كبير بما فيه الكفاية.

لهذا، لا تزال مخاطر استمرار العدوان الروسي على أوكرانيا قائمة، بدليل زيادة حجم القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا، منذ بداية الصراع في 2014.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".