عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية تطالب كندا بـ"تحقيق جنائي"

نسخة للطباعة2021.09.20

دعت عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، التي سقطت قرب العاصمة الإيرانية طهران مطلع العام الماضي، كندا، إلى فتح "تحقيق جنائي" للتعرف على "الجناة الحقيقيين في الحادثة".

وذكرت صحيفة "أوتاوا سيتيزن" الكندية في تقرير لها نشره موقع إذاعة "فردا" الإيراني المعارض، أن "رابطة أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، دعوا القادة السياسيين الكنديين إلى الالتزام بالحقيقة والعدالة".

وأضافت أن "رابطة أهالي ضحايا الرحلة طالبت إدارة الشرطة الكندية، بفتح تحقيق جنائي للتعرف على الجناة الحقيقيين في الحادث"، وحثت الحكومة "للضغط على إيران للتعاون في التحقيق من خلال محكمة العدل الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولية".

ونقلت الصحيفة الكندية عن المتحدث باسم عوائل ضحايا الطائرة الأوكرانية، حامد إسماعيليون، قوله: "إنه لأمر مخيب للآمال أنه لم يكن هناك أي ذكر لقضية الطائرة الأوكرانية في حملة الدعاية للانتخابات الكندية" التي ستجرى يوم الإثنين.

وأضاف إسماعيليون، وهو طبيب أسنان إيراني مقيم في مدينة أونتاريو الكندية، وفقد زوجته وابنته على متن الطائرة الأوكرانية: "أشعر بأنني مهمل"، مضيفا أن رابطة أسر ضحايا الرحلة "كتبت رسالة إلى جميع قادة الأحزاب السياسية خلال الحملة الانتخابية الكندية، لكنها لم تتلق أي رد ذي مغزى".

وأسقطت طائرة ركاب أوكرانية بصاروخين أطلقهما الحرس الثوري بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي في 8 كانون الثاني/يناير، من العام الماضي، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا أغلبهم من الإيرانيين.

وكان من بين الركاب، 61 شخصا يحملون الجنسيتين الكندية والإيرانية، و11 مواطنا أوكرانيا، إضافة إلى مسافرين من أفغانستان والسويد وبريطانيا.

وأخفت السلطات الإيرانية في البداية سبب تحطم الطائرة، لكنها أقرت لاحقا أنه كان نتيجة خطأ بشري.

وفي 6 نيسان/أبريل الماضي، اتهم المدعي العسكري الإيراني السابق غلام عباس تركي، 10 مسؤولين، بإسقاط الطائرة الأوكرانية.

ولم تعقد إيران أي محاكمة علنية للمتهمين، كما لم تكشف عن هويتهم ومناصبهم، ولم تقم طهران بتعويض العوائل المتضررة.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

وكالات

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022