تجارة أوكرانيا مع روسيا.. بين مطرقة المصالح وسندان دعم المعتدي

نسخة للطباعة2021.02.24
فاديم كاراسيف - مدير معهد الاستراتيجيات العالمية

على أوكرانيا ممارسة التجارة مع روسيا على أساس المصالح الاقتصادية الوطنية. 

إذا كنا نتحدث عن تصدير السلع غير العسكرية إلى روسيا الاتحادية، فهذا مسموح به تماما، لأننا نتحدث هنا عن خلق فرص عمل في أوكرانيا. 

ولكن، إذا كنا نشتري السلع من روسيا، التي يتم تصنيعها أصلا في أوكرانيا، فهذا "استثمار في البلد المعتدي"، أو دعم لأشخاص محددين "مقربين من النظام الروسي".

أضرب مثالا محددا هنا، هو مصنع القاطرات والقطارات في كريوكوف (منطقة كريمينتشوك بأوكرانيا).

في وقت سابق، أصبح معروفا أن المصنع أصبح أكبر مستورد لمحاور السكك الحديدية من روسيا.

اشترى المصنع 3841 محورا من مصنع "أورال فورغ" الروسي، الذي هو جزء من مجموعة "ميتشل" التي يملكها رجل الأعمال الروسي إيغور سوزين.

هكذا، كانت حصة المصنع من إجمالي صادرات المحاور الروسية إلى أوكرانيا 71٪. 

هذه ليست الحالة الأولى التي نستورد فيها منتجات السكك الحديدية من روسيا، وتحديدا من جهات تخدم الجيش الروسي.

في عام 2020، اشترى المصنع أكثر من 50 طنا من أجهزة ضغط الهواء من "ترانسماش" الروسية، وحوالي 200 طن من وحدات الاستيعاب في مصنع "بريانسك" أيضا.

ينبغي أن ترصد وكالات إنفاذ القانون مبررات شراء هذه السلع وغيرها من البلد المعتدي (روسيا).

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".

أوكرانيا برس - "كوريسبوندينت"

العلامات: 
التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022