بين الوعود والدعم الحقيقي.. أي المرشحين الأمريكيين أفضل بالنسبة لأوكرانيا؟

نسخة للطباعة2020.08.28

أوليغ بيرزيوك - مدير معهد السياسة والقانون العالميين

وعد المرشح لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الديمقراطي جو بايدن بتزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة لحماية نفسها من العدوان الروسي في حال فوزه.

يثير هذا الأمر تساؤلاً حول الشيء الذي منع الولايات المتحدة من توفير الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا في عام 2014، عندما كان باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة وجو بايدن نائبا له؟

يومها، بدلا من تقديم مساعدة حقيقية لنا لمواجهة العدوان الروسي، أعرب الغرب عن قلقه، وفرض حظرا على إمداد أوكرانيا بالأسلحة.

ساهم هذا واقعا في احتلال روسيا لجزء من إقليمي لوهانسك ودونيتسك، بينما زود الاتحاد الروسي بحرية المسلحين هناك بالأسلحة والأفراد والعتاد.

من الجدير أيضا تذكير جو بايدن، أنه عندما كان وأوباما على رأس السلطة في الولايات المتحدة، لم توف أمريكا بالتزاماتها تجاه أوكرانيا بموجب مذكرة بودابست.

هذه هي الاحتجاجات الرئيسية الموجهة إلى الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة وإلى جو بايدن شخصيا.

بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة أيضا إلى أنه بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، رفع ترامب الحظر المفروض على توريد الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا، وأعطى الأوامر لتزويدنا بأنظمة "جافلين" الصاروخية الفعالة للغاية ضد الدبابات.

أشار ترامب بشكل عادل في إحدى المقابلات إلى أن "أوباما قدم لأوكرانيا البطانيات والوسائد، وأعطيتها أنا الأسلحة".

هذه الحقيقة الواقعة تزن أكثر بكثير من أي وعود، وتؤكد مجددا أن دونالد ترامب والحزب الجمهوري هما حليفان حقيقيان لنا، وأن جو بايدن وحزبه الديمقراطي ليسوا إلا من يقدم الوعود، ويعبر عن المخاوف.

قناة "أوكرانيا برس" على "تيليغرام": https://t.me/Ukr_Press

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

أوكرانيا برس

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022