من انتفاضة 2016 إلى انقلاب 2020.. ضد ترامب والولايات المتحدة وأوكرانيا

نسخة للطباعة2020.08.07

أولكسي كولومييتس – خبير في مجال العلاقات الدولية والأمن والدفاع

الأفظع يبدأ الآن تحديدا. دونالد ترامب ينتصر ولقد جاءت أيام حاسمة بالنسبة لشي، وبوتين وخامنئي، وللولايات المتحدة والرئيس ترامب أيضا.  

في الساعات الأولى، التي تلت تنصيب دونالد ترامب، خرج مئات الآلاف من أولئك الخاسرين إلى شوارع المدن الأمريكية. كانت تلك المرحلة الثانية والأكثر فظاعة والأطول من الانتفاضة الواسعة النطاق و الشاملة ضد دونالد ترامب والحاسمة بالنسبة للولايات المتحدة نفسها، التي بدأت مرحلتها الأولى في بداية عام 2016 تقريبا، وانتهت بانهيار هيلاري رودمان كلينتون نصيرة أوباما وبايدن وميركل وبوتين.

قبل خمسة أيام من تنصيب دونالد ترامب، هرع جوزيف بايدن إلى كييف. بعد كل هذه السنوات الطويلة والصعبة للغاية التي تلت ذلك القدوم الرهيب، تحقق في أوكرانيا تقريبا كل شيء أمر به عضو التحالف المناهض لأوكرانيا الرفيع المستوى جو بايدن، تلك الممنوحة له ولعصابة أوباما- بايدن - كلينتون - رايس - نولاند، المخلوقات ذات المستوى الأعلى في أوكرانيا. 

جميع ألقاب هذه المخلوقات معروفة تماما. في الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه وفي إطار تلك الانتفاضة الشريرة، وُظف الأوكرانيون الآخرون - أولكسندر خالوب وأولكسندر فيندمان وإيهور دانتشينكو. 

هل تذكرون عندما كان فيندمان في كييف قبل عام تقريبا في حفل تنصيب زيلينسكي؟. حتى أمكنهم أن يعينوا فيندمان ذلك وزير دفاع أوكرانيا. 

ليس هناك شك في أن أولئك "الأوكرانيين" الأكثر حثالة وخيانة.

بعد بضعة أسابيع من تنصيب زيلينسكي، بدأت المرحلة الثالثة من الانتفاضة - "العزل". لم يعد الآن هناك أي شك في أن عصابة أوباما - بايدن - كلينتون اعتبرت "العزل" مجرد بداية انقلاب حقيقي، والأفظع في تاريخ الولايات المتحدة. 

بدأ الفيروس الشيوعي الصيني كعنصر حاسم في حرب الصين البكتريولوجية البيولوجية يغطي الولايات المتحدة بعد بضعة أيام من فشل المرحلة الثالثة من الانتفاضة ضد الولايات المتحدة والعالم الحر بأكمله. 

يحتدم الآن في الولايات المتحدة الانقلاب على الدولة، والرئيس دونالد ترامب يعرف ذلك.

كانت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والدكتاتور شي مقتنعين بأن الفيروس الصيني سيدمر إرادة ترامب والأمريكيين للمقاومة. 

كانوا مقتنعين بالمطلق أنه لن تكون هناك حاجة إلى مراحل أخرى من هذا الانقلاب في دولة مشلولة ذات اقتصاد مشلول ترفض الرئيس ترامب. 

المخيف أكثر هو تلك المحظورات الوحشية التي فرضت على تلك الولايات، التي حكامها من الحزب الديمقراطي.

صار من الواضح في بداية الصيف أن الانتصار باستخدام سلاح الفيروس الشيوعي الصيني المجنون فقط لن يتم. لذا، باستخدام كل السلطة المتاحة وجميع الأدوات الممكنة، أمر أوباما بالتفعيل الأقصى لإمكانية استخدام أدوات التصويت عبر البريد. الفيروس الشيوعي الصيني والتصويت البريدي هما رفيقان لا ينفصلان عن الانقلاب، الذي يدور أمام أعين الجميع.

ولكن، تبين أن هذا غير كاف. فُعلت حينها بأقصى طاقة المرحلة الثالثة والأكثر وحشية ودموية، المتمثلة بالانقلاب المسلح. بورتلاند وسياتل وأوكلاند وشيكاغو هي الآن البؤر الرئيسية لهذا الانقلاب. Antifa ،Black Lives Matter، بالإضافة إلى العصابات المماثلة والإرهابيين الداخليين والمغتصبين والفوضويين والقتلة، هم أدوات هذه المرحلة الثالثة التي تغطيها أموال سوروس وأشباه سوروس.

حذر دونالد ترامب بوتين من عواقب قيام الكرملين و"لوبيانكا" من العمل من جديد في الولايات المتحدة وتكرار ما فعلوه في عام 2016 ودعمهم المحموم لربيبتهم كلينتون. 

إذا هل يعقل أن يظن الرئيس ترامب أن بوتين سيتخلى عن دعمه لبايدن، العنصر الأساسي في تحالف أوباما بوتين الأعلى مستوى والمعادي لأوكرانيا؟.

اليوم، في صيف عام 2020  كل شيء أشد وأرهب، حيث يعمل الآن تحالف شي - بوتين - خامنئي بكل طاقته. 

لقد كان ترامب محقا تماما عندما قال أن جو النائم هو رجل بكين. ليس هناك أدنى شك في أنه رجل موسكو أيضا، وليس هناك أدنى شك أيضا في أن الكرملين و"لوبيانكا" صاروا في الولايات المتحدة من جديد.

الأسوأ يبدأ الآن تحديدا. دونالد ترامب ينتصر. جو النائم لا يخرج من مخبأه وموارده الانتخابية قبل ثلاثة أشهر من التصويت استنفدت في الواقع. 

لقد جاءت أيام حاسمة بالنسبة لشي وبوتين وخامنئي وللولايات المتحدة والرئيس ترامب أيضا، ولأوكرانيا أيضا. 

لقد قال ترامب بوضوح في الربيع: "سأفوز حتى بدون أوكرانيا".

قناة "أوكرانيا برس" على "تيليغرام": https://t.me/Ukr_Press

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

أوكرانيا برس - "كوريسبوندينت"

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022